كتب محمد صوابى.
بناءا على توجيهات الدكتور جمال السعيد رئيس جامعة بنها أكد الدكتور ناصر الجيزاوي ن نائب رئيس جامعة بنها للدراسات العليا والبحوث إن جائحة فيروس كورونا المستجد (COVID-19) وضع أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم تحت ضغط غير مسبوق ومتزايد وفقا لتصريحات منظمة الصحة العالمية.
واشار الجيزاوى الى ان جميع المؤسسات البحثية بالعالم عكفت على دراسة الفيروس وتأثيراته من جوانب مختلفة مضيفا انه من هذا المنطلق اطلقت جامعة بنها قواعد بيانات لتسجيل الإنتاج الفكري الخاص بأعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعة والمتعلق بدراسة فيروس كورونا وقد سجلت بقاعدة البيانات هذه 5 أوراق علمية حتى الان.
وكانت على النحو التالي نشر الدكتور محمد لؤي
بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بحث بعنوان “ضمن نقص مجموعة بيانات COVID-19 للأشعة السينية: نموذج اكتشاف جديد يعتمد على GAN وتعلم الانتقال العميق” وكان الدافع الرئيسي لهذه الدراسة العلمية هو عدم وجود مجموعات بيانات لـ COVID-19 خاصة في صور الأشعة السينية على الصدر والفكرة الرئيسية هي جمع كل الصور الممكنة لـ COVID-19 الموجودة حتى الان واستخدام شبكة GAN لتوليد المزيد من الصور للمساعدة في الكشف عن هذا الفيروس من صور الأشعة السينية المتاحة بأعلى دقة ممكن.
في حين قدم كلا من الباحثان امال البراهيم و محمد كمال بكلية التربية بحث منشور بعنوان “المشكلات النفسية المترتبة على جائحة فيروس كورونا المستجد Covied-19 بحث وصفي استكشافي لدى عينة من طلاب وطالبات الجامعة بمصر ” ويهدف البحث إلى التعرف على طبيعة بعض المشكلات النفسية مثل الوحدة النفسية – الاكتئاب والكدر النفسي – الوساوس القهري – الضجر – المخاوف الاجتماعية المترتبة على جائحة فيروس كورونا المستجد لدى عينة بلغت 746 طالب من الجامعات المصرية الحكومية والأهلية.
كما نشر الدكتور إبراهيم عبد الغفار واخرون بكلية الزراعة بحث بعنوان “الأنثوسيانين متعدد الأسيتيلات يرتبط بشكل فعال مع بقايا ثنائية الحفاز لانزيم البروتييز لفيروس كورونا المستجد من الأنثوسيانين أحادي التركيب: دراسة علاقة التركيب لعشر أنثوسيانين باستخدام نظم النمذجة الحيوية” وقد أطلقت هذه الدراسة العنان لأن الأنثوسيانين مع بنية محددة يمكن استخدامه كمكونات طبيعية فعالة مضادة لـ COVID-19.
كما نشرت الدكتورة رضا البدوي بكلية الطب البشري بحث بعنوان “دراسة اسباب الاختلاف لزيادة اعداد الاصابة بمرض كورنا بين الواقع والمتوقع”.
وكان البحث الخامس للدكتورة سماح الرافعي بكلية التمريض بعنوان ” أعراض التوتر والقلق والاكتئاب في عينة من السكان في المرحلة الأولى لتفشي جائحة فيروس كورونا” وقد خلص هذا البحث ان اكثر من ثلثي السكان الذين شملتهم الدراسة يعانون من مستوى معتدل من الاجهاد وان الدراسة كشفت بان العمر والحالة الزوجية وانجاب الأطفال والمستوى التعليمي والدخل والمهنة كانت مؤشرات للتوتر والقلق.