التخطي إلى المحتوى

كتب:ايمن عمران

 

قال ياسر شويته عضو الجمعية المصرية للإقتصاد السياسى والتشريعى أن بكل تأكيد الدولة المصرية بتسعى لتوفير وتدبير الطاقة سواء كانت طاقة تقليدية أو طاقة متجددة أو طاقة غير تقليدية يوجد لدينا مشروع تنموى ومصر تتبنى فكرة التنمية المستدامة 2030 فلم تتحقق التنمية إلا بتوفير كل أشكال الطاقة التى ستساعد على إتمام عملية البناء والتعمير والتنمية خلال الفترة المقبلة لذلك وجدنا أن القيادة السياسية مهتمة بمشروع الضبعة النووي لتوليد الطاقة السلمية لتوفير اعتمادات مصر من الطاقة خلال المرحلة المقبلة لأنه سيساعدنا في إتمام عمليات التنمية خلال المرحلة المقبلة.

 

وأضاف شويته ان الدولة المصرية نتيجة الإصلاحات والهيكلية التى تمت على الإقتصاد فى مصر من عام 2016 حتى يومنا هذا هى التى منحت الاقتصاد المصرى القوة والصلابة نحو مواجهة جائحة كورونا وتخفيف الأثار والتداعيات السلبية لهذه الجائحة وكما رأينا أن كل دول العالم تأثرت بجائحة كورونا ولكن نتيجة إتخاذ الدولة المصرية للإصلاحات الاقتصادية مبكرا أعطى للدولة المصرية القدرة على مواجهة الأثار السلبية لجائحة كورونا وهذا ما جعل كل المؤسسات الدولية تشيد بالاقتصاد المصرى وصلابته فى مواجهة كل الأثار لجائحة كورونا.

 

وأشار شويته ان صندوق النقد الدولى مؤخرا أشاد بالاقتصاد المصرى وصلابته وتحقيقه لأعلى معدلات نمو إيجابي في منطقة الشرق الأوسط وفى أفريقيا معدلات تتجاوز 2% فى ظل هذه الجائحة مصر كانت من ضمن 15% من الدول على مستوى العالم التى كان لديها القدرة على مواجهة الأثار السلبية لجائحة كورونا واقتصادها كان من الاقتصاديات التى حققت معدلات نمو إيجابية وكان الإقتصاد المصرى محقق معدلات نمو تتجاوز 3,٦% فى ظل هذه الظروف الصعبة التي تعرض لها العالم وتحيه للشعب المصري لأنه كان يمتلك صبرا داؤبا لأنه تحمل الاصلاحات الاقتصادية لكى تعبر الدولة إلى بر الأمان.