قام الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، بتكريم المجند عبد الله مسعد، الذى قدم أروع الأمثلة لنموذج الجندى المصرى الذى يتحلى دوماً بالانضباط الذاتى دون وجود رقيب، فضلاً عن تطبيقه الإجراءات الوقائية الاحترازية بالشكل الأمثل.
.وأشاد القائد العام خلال حديثه مع المجند، بالمستوى الأخلاقى الذى تعامل مع الواقعة بأرقى أساليب الانضباط وعزة النفس التى هى عنوان كافة أبناء جيش مصر العظيم.
وكان قد شهد الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى مراسم الاحتفال بتكريم عدد من القادة الذين أمضوا مدة خدمتهم بالقوات المسلحة وأحيلوا إلى التقاعد فى الأول من يوليو 2020، وذلك بحضور الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة وأسرهم.
قام القائد العام بتقليد القادة المكرمين وسام الجمهورية من الطبقة الثانية الذى صدق على منحه لهم الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة تقديراً لجهودهم وتفانيهم فى أداء مهامهم الوطنية طوال مدة خدمتهم بالقوات المسلحة .
وألقى أقدم القادة المكرمين كلمة قدم خلالها الشكر والعرفان للقوات المسلحة لما أحاطتهم به من الرعاية والاهتمام لهم ولأسرهم، وحرصها على توفير كافة الإمكانات لبناء وتأهيل القادة والضباط على كافة المستويات طوال مدة خدمتهم بالقوات المسلحة لتستمر ملحمة العطاء جيلاً بعد جيل .
ونقل الفريق أول محمد زكى تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للقادة الذين أمضوا رسالتهم داخل القوات المسلحة بكل الصدق والإخلاص والأمانة ونذروا أنفسهم لخدمة الوطن والدفاع عنه فى أصعب اللحظات من تاريخ مصر لتظل القوات المسلحة درعاً قوياً يحمى الوطن وحصناً منيعاً يصون مقدساته، مؤكداً أن حماية مصر والدفاع عن أمنها القومى واجب مقدس ومهمة سامية لا تهاون فيها .
وأشاد القائد العام بالقادة المكرمين ودورهم فى الحفاظ على القوات المسلحة وتماسكها خلال مواجهة الصعاب والتحديات، كما وجه الشكر لأسر القادة المكرمين تكريماً وإحتفاءاً لما تحملته من مسئولية إجتماعية كبرى فى إعداد أجيال من أبناء مصر قادرة على العمل والعطاء .
من جانبها، أشادت السيدة صفية أبو العزم بأخلاقيات المجند وانضباطه وعزة نفسه خلال الواقعة، كما أكدت أن هذا التكريم يعد وساماً ستظل تفتخر به طيلة حياتها هى وأسرتها .
وأكد القائد العام أن رد فعل السيدة صفية ما هو إلا تأكيداً على دلالة أن السيدة المصرية الأصيلة هى المدرسة التى تندرج تحتها كل الصفات الإنسانية الطيبة، وأنه مهما بلغت التكريمات والثناء أعلى الدرجات لن يوفى حقها باعتبارها الأم المصرية التى تعطى أروع الدروس فى التفانى والعطاء عبر مختلف الأزمنة .
من جانبها، أشادت السيدة صفية أبو العزم بأخلاقيات المجند وانضباطه وعزة نفسه خلال الواقعة، كما أكدت أن هذا التكريم يعد وساماً ستظل تفتخر به طيلة حياتها هى وأسرتها .