كتب : ايمن عمران
قال الكاتب الصحفى محمد عز الدين أن إجتماع اليوم الذى ضم وزراء خارجية من مصر والاردن وفرنسا وألمانيا هو إجتماع هام للغاية ويأتى بعد أحداث المنطقة وهى للتقارب وتوقيع اتفاقيات السلام والتفاهم بين الإمارات وإسرائيل مما يفتح مجال لضرورة أن يكون هناك حل شامل للقضية الفلسطينية على أساس قائم على حل الدولتين وأن تكون القدس عاصمة لفلسطين قال وزير الخارجية سامح شكرى أن مصر تعلق أمالا كبيرة على الاجتماع الذى عقد اليوم وأن يكون هناك اهتمام بتحقيق الأمن والأستقرار واقامة الدولتين وعاصمة لفلسطين في القدس الشرقية والأمن والاستقرار لكافة شعوب المنطقة هو ضرورة تفرضها الأمور
وأن يكون هناك ايجاد للوسائل المناسبة لكافة جهود السلام وفتح قنوات للإتصال .
وأضاف عز الدين أن وزير الخارجية سامح شكرى قال ان الاتفاقات التى تمت تفتح قنوات للإتصال وتفتح الباب لضرورة التوصل لسلام واتفاق شامل فى المنطقة ككل وأن مصر تعمل على أن يكون هناك سلام شامل وعادل وإيجاد سبل جديدة تجذب الأطراف للحوار وأن يكون حل للقضية الفلسطينية قضية العرب الأولى .
وأشار أن الجميع قال أن ايقاف الضم للأراضى من الجانب الإسرائيلى يجب أن يكون البداية لهذه المفاوضات وليس فقط تجميدها عقب الاتفاقيات التى أعلنت بينها وبين الإمارات والبحرين لابد أن يكون هناك وقف تام اسم أى أراضى فلسطينية وأن تبدأ جميع الأطراف فى حوار يتسم بالثقة المتبادلة وأن يكون هناك رغبة في انهاء الأمور وحل دائم للقضية الفلسطينية وانهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى.
وأكد أنه يجب وجود تعاون على كافة المستويات وهناك دعم دولى كما قال وزراء الخارجية سواء من الامم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ولابد أن يكون هناك تحريك للقضية وحوار بناء وأن تحترم القرارات والمقررات والشرعية الدولية الصادقة التى تتعامل مع القضية الفلسطينية والاراضى الفلسطينية فالجميع يسعى للسلام ولكن يجب أن يكون سلام شامل ويحترم الحقوق الفلسطينية وأن يكون هناك دولتان فلسطينية عاصمتها القدس بالاضافة إلى دولة إسرائيل.