كتب: محمد صوابى
شهد د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبر تقنية الفيديو كونفرانس مساء أمس الاثنين مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة لويفيل بمدينة بكنتاكي الأمريكية وجامعة العلمين الدولية الأهلية؛ بهدف إنشاء شراكة بين الجامعتين في تخصصات “الهندسة الحيوية والكيميائية، والمدنية، وعلوم الكمبيوتر، والهندسة الصناعية والميكانيكية” وذلك بمقر الوزارة.
في بداية الاجتماع، أكد الوزير عمق العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى حرص القيادة السياسية على الاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير التعليم المصري.
وأضاف عبدالغفار أن الرؤية الإستراتيجية للوزارة 20 -30 ترتكز على تحسين جودة التعليم العالي، من خلال تزويد الباحثين والطلاب بالمعرفة والمهارات التعليمية المناسبة، والأدوات التي تمكنهم من أن يكونوا قادة للمستقبل، مشيرًا إلى حرص الوزارة على توفير تعليم مبني على المهارات والجدارات لكافة للطلاب، من خلال التعاون مع الجامعات الدولية المتميزة، وإنشاء برامج جديدة تلبى اهتمامات الدارسين ، وذلك لتوفير فرصة عمل مميزة لكل خريج
وأشار الوزير إلى أن مصر شهدت طفرة كبيرة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بدعم غير مسبوق من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي من حيث حجم وكم المشروعات التي تم و يتم تنفيذها من جامعات حكومية وتكنولوجية وأهلية وفروع لجامعات دولية أو من خلال أعمال التطوير المستمرة للجامعات القائمة، وجهود الارتقاء بمكانة الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية، ، والتطوير المستمر للمناهج الدراسية؛ لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية.
ومن جانبها، أكدت نيلي بندبودي رئيسة جامعة لويفيل الأمريكية حرص بلادها على تعزيز علاقات التعاون مع مصر؛ باعتبارها شريكًا هامًا للولايات المتحدة الأمريكية في العديد من المجالات، مشيرة إلى تميز جامعة لويفيل فى عدد من التخصصات، منها: الهندسة، والطب، وتكنولوجيا المعلومات، معربة عن ترحيبها بالشراكة مع جامعة العلمين الدولية، وفتح مجالات جديدة للعمل المشترك بين الجانبين.
وقع الاتفاقية عن الجانب الأمريكي د.توماس روك أوي ممثل جامعة لويفيل الأمريكية.
شهد مراسم التوقيع د. حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة وأمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ود. ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ، ود. محمد الطيب مساعد الوزير للشؤون الفنية، ود. هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمي.والدكتور محمد الشناوي مستشار الوزير للعلاقات والتعاون الدولي
جدير بالذكر: أن جامعة لويفيل تأسست 1798 بولاية كنتاكي الأمريكية، وتتمتع بترتيب متقدم على مستوى العالم، وتُعد من الجامعات الريادية في الولايات المتحدة الأمريكية في البحث العلمي، ويدرس بها ما يقرب من 22 ألف طالب من جنسيات مختلفة، وتضم 12 كلية: الآداب والعلوم، والأعمال التجارية والتربية، والتنمية البشرية، كلية الدراسات العليا، الهندسة، العمل الاجتماعي، القانون، طب الأسنان، الطب، والموسيقى، والتمريض والصحة العامة، وتكنولوجيا المعلومات، وتمنح الجامعة درجات البكالوريوس، والماجستير المتخصص، والدرجات المهنية، ودرجة الدكتوراه.