قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إنه سيتم البدء فى فتح موقع لقاح كورونا لحجز وتسجيل الحصول على اللقاح للفئات الأولى بالتطعيم يوم الأحد المقبل وسيكون متاح لمرض الامراض المزمنه فوق سن 40 عاما.
وكانت الوزيرة وجهت الشكر لسفير الصينى لدى مصر “لياو لى تشانغ على منح بلادة لمصر 300 ألف جرعة من لقاح كورونا الصينى كهدية من الصين لمصر فى إطار عمق وترابط العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين على مدار عقود طويلة.
وقالت وزيرة الصحة خلال المؤتمر الصحفى المنعقد الآن بوزارة الصحة تم استقبال 300 ألف جرعة من لقاح فيروس كورونا المستجد من إنتاج شركة (سينوفارم) الصينية، بمطار القاهرة الدولى، هدية من جمهورية الصين الشعبية إلى جمهورية مصر العربية صباح اليوم.
وقالت وزيرة الصحة إن لقاح سينوفارم حصل على موافقة الطوارئ المصرية من هيئة الدواء المصرية، حيث أثبت فاعلية بنسبة 86٪ في الوقاية من فيروس كورونا المستجد، و99% فى إنتاج الأجسام المضادة للفيروس، و100% في الوقاية من الوصول للحالات المتوسطة والشديدة.
وأضافت وزيرة الصحة أن تلك الشحنات ستخضع للتحليل في معامل هيئة الدواء المصرية قبل استكمال تطعيم الأطقم الطبية والفئات المستحقة، كما سيتم فتح الموقع الإلكترونى لتسجيل الفئات المستحقة من المواطنين أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن خلال الأيام القليلة المقبلة، من خلال 40 وحدة صحية على مستوى الجمهورية.
من جانبه أشار السفير الصينى لدى مصر “لياو لي تشانغ” إلى المكالمة الهاتفية التي تمت قبل قليل بين الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والرئيس الصينى “شي جين بينج”، التى تعكس قوة العلاقة وتؤكد التكاتف والتعاون بين البلدين الصديقين.
كما توجه السفير الصيني بالشكر للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان لإدارة مصر الحكيمة لجائحة فيروس كورونا.
مثمنًا تواصلها الدائم مع الجانب الصينى، وزيارتها إلى جمهورية الصين الشعبية محملة برسالة تضامن من الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعب الصيني.
ولفت السفير الصيني إلى عمق وترابط العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين على مدار السنوات، موضحًا أن تلك الشحنات تهدف إلى دعم مصر خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا وحرصًا على صحة وسلامة الشعب المصرى، مثمنًا التعاون بين البلدين في مجال الصحة بما يضمن تكاتف الجهود المشتركة فى العالم للتصدى لفيروس كورونا.
وأشار السفير الصيني إلى أهمية تعزيز التعاون والتكاتف بين مصر والصين فى مجال الصحة وغيرها من المجالات المختلفة بما يضمن مواصلة النمو الاقتصادى والاجتماعى خلال التصدى لجائحة فيروس كورونا.