كتب محمد صوابى
وجهت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي جمعية الهلال الأحمر المصري بإرسال قافلة متكاملة إلى منطقة حلايب وشلاتين، تشمل خدمات طبية ومعونات غذائية وكساء ومستلزمات الشتاء من البطاطين والأغطية، بالإضافة إلى البدء في حفر أبيار للأسر لتعزيز وفرة مياه الشرب، وأيضاً إلى مساعدات مالية حتى نهاية فصل الشتاء.
وتشمل القافلة الطبية خدمات متنوعة تضم تخصصات باطنة، أطفال، عظام، نساء، جلدية، ورمد، بالإضافة إلى الأدوية والتحاليل والدعم النفسي الاجتماعي للأسر وللأطفال، علاوة على توفير ١٠٠٠ حقيبة نظافة شخصية وكراسي متحركة، مع الحرص على إفادة فريق التوعية الصحية المعنى بنشر رسائل التوعيه الصحية السليمة والعادات الصحية بين أسر حلايب وشلاتين.
وقد أكدت القباج أن المعونة الطبية الإغاثية تأتي ضمن توجهات الدولة لتوفير خدمات مستمرة للأسر قاطني الأماكن النائية مع التركيز على المجتمعات الصحراوية وبصفة خاصة في فصل الشتاء.
وعكس هذا التوجه حرص الدولة على كفالة حقوق كل المواطنين على أرض مصر في كافة الأرجاء حضرية كانت أو ريفية أو صحراوية.
ومن الجدير بالذكر أن القوافل الإنسانية تهدف إلى توفير بيئة آمنة للمواطنين، حيث تعمل على سد جميع احتياجاتهم التي تم بحثها معهم، كما تعمل على استكمال جهود الدولة في ضخ العديد من المشروعات التنموية التي تم تنفيذها خلال النصف الأول من عام 2021 وما قبلها بتكلفة وصلت إلى 4 مليار جنيه مصري، والتي تنوعت ما بين مشروعات بنية تحتية ومشروعات سياحية وتنمية ومحطات مياه وشبكات للطرق وللكهرباء ومدارس ومستشفى شلاتين المركزي.
وقد أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بمشاركة منظمات المجتمع المدني في القافلة، مؤكدة أنه يتم تنسيق الجهود بشكل مستمر بين الجهات الحكومية والأهلية في تنفيذ المشروعات التنموية وبصفة خاصة في أوقات الشتاء حيث تكثر القوافل والمعونات للمناطق الأكثر تأثراً بالأحوال الجوية والبيئية.
وقد ساهمت عدة منظمات أهلية في قافلة حلايب وشلاتين، ومنها مؤسسة مصر الخير وجمعيات بنك الطعام وبنك الكساء ورسالة والهلال الأحمر المصري، مبدية تقديرها لمساهمات صندوق تحيا مصر ، بالإضافة للخدمات الطبية التي تم توفيرها، حيث تم إفادة ٧٠٠٠ بطانية، و٣٠٠٠ كرتونة غذائية و٦٠٠٠ قطعه ملابس و١٠٠٠ لعبة.
هذا بالإضافة إلى تعهد الوزارة بالمساهمة في حفر أبيار للمياه مستهدفة بتلك المنازل التي يمكن الحفر بجوارها حتى تتعاظم فرص توفير المياه لأكثر من أسرة في آن واحد، وستقوم الوزارة بتوفير مساعدات مالية بشكل شهري للأسر خلال موجة البرد التي يشهدها فصل الشتاء والمتوقع أن تنقضي تماماً بحلول شهر إبريل 2022.
وجدير بالذكر أن الوزارة كانت قد قامت بإيفاد قافة طبية وغذائية بالشراكة مع جامعة الأزهر والجمعيات الأهلية منذ أربعة أشهر تقريباً، بالإضافة إلى توزيع 500 مشروع لتربية الأغنام، وقد وعدت التضامن بتوزيع 500 مشروع آخرين قبل منتصف عام 2022.