د. مرفت سعيد : في كل مكان لابد ان نتحد تحت صوت واحد لمواجهة واحدة من أعظم تحدياتنا في التاريخ وهوالسرطان .. نريد أن نخلق جيلا بدون سرطان
د. ابتسام سعد الدين استشارى الاورام : لابد من الكشف المبكر لمرض السرطان والمتابعة الطبية للمصابين
د. محمد مصطفى : سرطان القولون والمستقيم يعتبر ثالث أكثر أنواع السرطان التي يتم تشخيصها في العالم
د. رضا الديب نائب الفرع :هذه الاطعمه تحميك من الإصابة بسرطان القولون
د. فاتن عمارة مدير ادارة التدريب برئاسه الهيئه: الهدف من اليوم
العالمي للسرطان هو خفض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض
تغطية :علاء قنديل
تجتمع في الرابع من شهر فبراير كل عام، المنظمات والجهات الصحية من مختلف دول العالم، وتكثف حملاتها الخاصة بنشر التوعية بين الناس بمرض السرطان، حيث يتم السعي لإنقاذ ملايين من الأشخاص من تبعات هذا المرض سنويّاً بزيادة الوعي لديهم، فضلاً عن تصحيح مفاهيم المرض الخاطئة حوله.وهذا ما قامت به هيئة للتأمين الصحى بالقليوبية بتنظيم المؤتمر اليوم العلمى لسرطان القولون تحت رعاية الدكتور. محمد ضاحى رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى والسيدة الدكتورة. مرفت محمد سعيد مدير عام فرع القليوبية للتأمين الصحى و الدكتورة. فاتن عمارة مدير ادارة التدريب برئاسه الهيئه وتحت اشراف الدكتور محمد مصطفى مدير التدريب بفرع القليوبية وبرئاسه الدكتورة. ابتسام سعد الدين استشارى الاورام ومحمد عاشور منظم المؤتمر.
اكدت د. مرفت سعيد خلال كلمتها ,لقد نشأ اليوم العالمي للسرطان ، الذي تم إنشاؤه عام 2000 ، ليصبح حركة إيجابية للجميع ، في كل مكان لتتحد تحت صوت واحد لمواجهة واحدة من أعظم تحدياتنا في التاريخ. و يمثل اليوم العالمي للسرطان كل 4 فبراير مبادرة توحيد عالمية يقودها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان (UICC) من خلال رفع مستوى الوعي في جميع أنحاء العالم ، وتحسين التعليم وتحفيز العمل الشخصي والجماعي والحكومي ، فإننا نعمل سويًا على إعادة تخيل عالم يتم فيه إنقاذ ملايين الوفيات الناجمة عن السرطان والوصول إلى علاج ورعاية السرطان المنقذ للحياة على قدم المساواة للجميع.فلاشك ان السرطان مصطلح عام يشمل مجموعة كبيرة من الأمراض التي يمكنها أن تصيب كل أجزاء الجسم. ويشار إلى تلك الأمراض أيضاً بالأورام الخبيثة والخراجات. ومن السمات التي تطبع السرطان التولّد السريع لخلايا شاذة يمكنها النمو خارج حدودها المعروفة ومن ثم اقتحام أجزاء الجسم المتاخمة والانتشار إلى أعضاء أخرى، ويطلق على تلك الظاهرة اسم النقيلة، وتمثل النقائل أهم أسباب الوفاة من جراء السرطان.اضافت رئيسة هيئة التامين الصحى, نريد أن نخلق جيلا بدون سرطان.
وتقول د. ابتسام سعد الدين استشارى الاورام رئيسة المؤتمر ان هناك خطة جديدة بقيمة 4 مليارات يورو. وستخصص هذه الميزانية لإجراء بحوث علمية وحملات توعية فيما سيذهب جزء آخر منها لتوفير العلاجات للمصابين. وأكدت د.ابسام أن هدف الخطة تمكين 90 بالمئة من الأشخاص المؤهلين لإجراء فحوص لأنواع السرطان الأكثر شيوعا (سرطان القولون، سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم)، بحلول 2025.وهذا ما كشف عنه الاتحاد الأوروبي و ان هناك تباين في الاستفادة من البرامج الوقائية والكشف المبكر لمرض السرطان والمتابعة الطبية للمصابين وأضافت “نريد أن نتحقق بأن كل المرضى والمصابين يملكون نفس الحظوظ في الشفاء والنجاة من المرض وذلك أينما كانوا.
ويضيف الدكتور محمد مصطفى مدير التدريب بفرع القليوبية سرطان القولون والمستقيم يعتبر ثالث أكثر أنواع السرطان التي يتم تشخيصها في العالم، وقد يلعب النظام الغذائي دورًا في خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان القولون والمستقيم قد تساعد خيارات نمط الحياة الصحية، مثل تناول نظام غذائي غني بالفواكة والخضروات، وفى خلال التقرير التالية يتضمن إضافة الأطعمة المضادة للسرطان إلى نظامك الغذائي والتخلص من الأطعمة والمشروبات التي تعزز نمو الخلايا السرطانية.
ويؤكد د. رضا الديب نائب الفرع على كلام د. محمد مصطفى لاشك ان الكالسيوم معدن مهم للحفاظ على صحة العظام وتنظيم ضغط الدم، تشير نتائج بعض دراسات أبحاث السرطان إلى أن انخفاض مستويات الكالسيوم وانخفاض تناول الكالسيوم يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، و تشمل الأطعمة الغنية بالكالسيوم التي يجب إضافتها إلى نظامك الغذائي الحليب والزبادي والجبن والزبدة والآيس كريم.تشمل أمثلة الحبوب الكاملة مثل الشوفان والدخن والأرز البني والقمح الكامل، حيث تعمل الحبوب الكاملة على التخلص من المركبات المسببة للسرطان في القولون و يساعد الحصول على الألياف الكافية في نظامك الغذائي اليومي في زيادة الوزن أيضًا.بالاضافه الى الاسماك.
وتقول د. فاتن عمارة مدير ادارة التدريب برئاسه الهيئه ان الهدف من اليوم العالمي للسرطان هو خفض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية بنسبة 25 % بحلول عام 2025م و تثقيف المجتمعات وتوعيتها بأمراض السرطان، وطرق الوقاية منها بالاضافة تشجيع الكشف المبكر، وتلقي اللقاحات الوقائية، والتوعية بأهميتها والتأكيد على أن الحلول ممكنة ومتوفرة، وبإمكاننا كأفراد، أو مؤسسات وهيئات حكومية وغير حكومية، تقديم وسائل الدعم والتوعية والوقاية من السرطان