التخطي إلى المحتوى

كتب محمد صوابى
اصدرت نقابة الصحفيين بيان بحالة الزميل مدحت امام اثر تعرضه لوعكه صحيه مفاده :
الأساتذة.. الزميلات.. الزملاء
نطمئنكم على حالة الزميل مدحت الأمام، فقد أصيب قرابة الساعة الخامسة من عصر أمس الخميس بوعكة صحية مفاجئة نقل على أثرها لأقرب طواريء، (مستشفى دار الفؤاد بأكتوبر)، رفقة السيدة عبير زوجته والزميل هاني نصر، وفور التواصل مع رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية الزميل أيمن عبدالمجيد، تم الاتصال مع مدير المستشفى، وأرسل التحويل وتم عمل الاسعافات اللازمة.

وخلال ذلك وبناء تقرير طبي من المستشفى، أرسل إلى السادة بغرفة عمليات مجلس الوزراء، الذين تعاملوا بكل جديه وسرعة تم توفير سرير عناية مركزة بمستشفى المطرية الذي تم نقل الزميل له على الفور، تحت رعاية أساتذة جراحة المخ والأعصاب، على أن يتم تجهيز الزميل للجراحة.

ولما كان هناك عقبة، تتمثل في استخراج خطاب علاج على نفقة الدولة لتوفير مستلزمات العملية، تم الاتصال بالدكتور حيدر سلطان المسؤول بإدارة المجالس الطبية المتخصصة المعنية بقرارات العلاج على نفقة الدولة، والدي أفاد بأن انعقاد اللجنة الثلاثية يتم يومي الاثنين والخميس، وأنه بالإمكان إجراء الجراحة اللازمة دون انتظار الخطاب في حالات الضرورة الطبية.

وبناء عليه تم التواصل مع الدكتور باسل الدرندلي مدير مستشفى المطرية، الذي افاد مشكورًا أنه يتابع الحالة بنفسه، مع أطباء متخصصين في جراحة المخ والأعصاب وسيجرى عمل اللازم.

وأثناء تشاور النقيب ضياء رشوان مع رئيس لجنة الرعاية الصحية أيمن عبدالمجيد، عرض النقيب تحمل النقابة نفقة شراء المستلزمات اللازمة لتذليل أي عقبات وتسريع إجراء العملية إذا كان هذا ضروريا. ولما لم يكن بالامكان تحديد قيمتها، قام النقيب ضياء رشوان، الذي كان على تواصل دائم، بالاتصال بمعالي الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، التي ذللت على الفور العقبات وأفادت النقيب بأن الجراحة ستتم مساء اليوم في تمام التاسعة مساءً، على أن تستكمل الإجراءات الإدارية في وقتًا لاحق، وهو ماوصل للسيدة عبير حرم الزميل في اتصال لاحق من غرفة عمليات مجلس الوزراء، كمًا أبلغت الزميل رئيس لجنة الرعاية الصحية والاجتماعية تليفونيا.

وفي هذا السياق يتوجه نقيب الصحفيين ضياء رشوان، وأيمن عبدالمجيد رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية، وأعضاء مجلس النقابة كافة بخالص الشكر والتقدير لمعالي وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، وفريق العمل بالوزارة، وغرفة عمليات مجلس الوزراء، لجهودهم المُخلصة في دعم الصحفيين وأسرهم، والشكر موصول للدكتور باسل الدرندلي مدير مستشفى المطرية وفريق العمل الطبي.