يجتمع، الاثنين، أعضاء المجمع الانتخابي في الولايات المتحدة أو ما يعرفون بـ” كبار الناخبين”، من أجل انتخاب الرئيس الأميركي السادس والأربعين.
وكانت غالبية الناخبين الأميركيين قد أدلت بأصواتها في الـ 3 من نوفمبر الماضي، وسبقهم عشرات الملايين فيما يعرف بالتصويت المبكر، وهذا يعرف بالتصويت الشعبي.
وعمليا، ينتخب هؤلاء أعضاء المجمع الانتخابي، الذين يختارون بدورهم الرئيس، في نظام انتخابي معقد، وفي بعض الأحيان لا تكون نتائج التصويت الشعبي متسقة مع نتائج المجمع الانتخابي، بسبب قواعده، التي تبدو غريبة للبعض.
وعدد أعضاء المجلس الانتخابي 538 عضوا، ويمثلون أعضاء الكونغرس بغرفتيه الشيوخ والنوب، بالإضافة إلى 3 أعضاء عن مقاطعة كولومبيا التي تضم العاصمة واشنطن، غير الممثلة في الكونغرس.
ويحتاج المرشح لـ270 عضوا أو أكثر في المجمع الانتخابي حتى يصبح رئيسا للولايات المتحدة.
ويتوقع أن يفوز الديمقراطي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس بأكثر من 300 صوت في هذا التصويت، مقابل 230 للرئيس الجمهوري دونالد ترامب، ما لم تحدث مفاجآت.
ولم يعترف ترامب حتى الآن بهزيمته في الانتخابات الأميركية، خلافا للعرف السائد، مدعيا حدوث تزوير كبير فيها، لكنه لم يقدم أدلة قاطعة على ذلك.
وحدد الدستور الأميركي موعد اجتماع المجمع الانتخابي بأول اثنين بعد الأربعاء الثاني من شهر ديسمبر، والغاية من ذلك هي افساح المجال لحل أي نزاع بشأن الانتخابات التي تعقد في مطلع نوفمبر.
وفي يوم 6 يناير، يجتمع الكونغرس الأميركي بغرفتيه النواب والشيوخ في جلسة مشتركة بعد ظهر ذلك اليوم لفرز أصوات المجمع الانتخابي وإعلان النتائج.
وفي يوم 20 يناير: يقام حفل تنصيب الرئيس الأميركي ونائبه في حفل يقام عند ظهر ذلك اليوم في مبنى الكونغرس الأميركي (الكابيتول)، ويؤدي فيه الاثنان اليمين القانونية، نائب الرئيس أولا ثم الرئيس..