علق الخبير السياسي ورئيس مكتبة الإسكندرية الدكتور مصطفى الفقي، على البيان الصادر من 31 دولة عن حقوق الإنسان في مصر، مؤكدًا أنه محاولة لتشويه صورة مصر وافتراء، منوهًا بأن حقوق الإنسان أصبحت مفهومًا يستخدمه البعض عند اللزوم، لافتًا إلى أن توقيت البيان له مغزى يتواكب مع إدارة أمريكية جديدة من أجل الضغط على مصر، مشيرًا إلى أن مصر اتخذت إجراءات اقتصادية مهمة لتوفير حق الإنسان في الحياة الكريمة.
وأضاف الخبير السياسي، ”، أنه لا بد من الرد على البيان بإبراز الإيجابيات مثل كيف أصبحت العلاقة بين المسلمين والمسيحيين وبناء الكنائس، ولا يجب أن يشعر أحد بالذعر منه، موضحًا أن الدولة التي أصدرت البيان بشأن حقوق الإنسان في مصر لم تراع ظروف البلد وخاصة مواجهة الإرهاب، وأن حقوق الإنسان ليس سياسية فقط، معلقًا: “الدول الأوروبية تحلل لنفسها أشياء وتحرمها على غيرها”، مؤكدًا أن البيان محاولة للي ذراع مصر وتعويق نهضتها وإخضاعها لأهدافهم.
وعن التصريحات الأخيرة من تركيا بشأن علاقتها بمصر، قال “الفقي”، إن المصالحة القطرية الخليجية شكلت ضغطًا على تركيا، كما أنها خسرت في ليبيا، بالإضافة إلى خسارتها لشريك اقتصادي مهم كـ القاهرة، متوقعًا أن المغازلة التركية تأتي في ظل إدارة أمريكية جديدة لن تدلل أردوغان مثلما كانت تفعل الإدارة السابقة، موضحًا أن الدول الأوروبية بدأت تستفيق ضد تركيا، مؤكدًا أن تركيا لم تحقق شيئًا من عدائها لمصر,