التخطي إلى المحتوى

كتب :ايمن عمران

 

قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق يأتى ترحيب مصر بوقف إطلاق النار بين الجارتين أرمينيا

وأذربيجان بواسطة روسيه ضمن النطاق العام للسياسة الخارجية المصرية الداعية لتحقيق الأمن والأستقرار فى المنطقة ومناطق العالم المختلفة وروسيا كانت هى الأقدر على إدارة هذه الوساطة بحكم صلتها التاريخية في منظومة الاتحاد السوفيتى بين أرمينيا وأذربيجان وحالة بكل تأكيد تمادى الطرفين في هذا النزاع الذى دخلت على الخط فيه بعض القوى الاقليمية على رأسها تركيا داعمة لأذربيجان بالأسلحة والمشيليات العسكرية الارهابية من المسرح السورى التى تقيد أى فرص للحل وتزيد من التوجه العسكرى وتبعد الخيارات السياسية والدبلوماسية وتأتى ضمن سياق الممارسات التركية التى آن الآوان لمواجهتها والتصدي لها على الصعيد الدولي .

 

وأضاف حجازى ان هذه الأدوار التي أدت إلى حدوث العديد من المشكلات والاضطربات كالمسرح الليبى والسورى والعراقى فى شرق المتوسط والأن بين أرمينيا وأذربيجان هو أمر مهدد للأمن والسلم العالمى وشمل هذا التهديد البحر المتوسط وشمل الشام ومنطقة ليفاند وشمال أقريقيا وليبيا ولازال على تواصله ببعض الأطياف فى أفريقيا مهددا الأمن والاستقرار .

 

وأشار أن التدخلات الاقليمية لكل من تركيا وإيران باتت خطرا مهددا للمنطقة العربية والأمن والاستقرار فيها ولذلك نجاح روسيا التى رحبت به أوروبا الاتحادية ورحبت به مصر اليوم يأتى ضمن سياق ضرورة العمل على تسوية الخلافات بين الجيران وفقا لقواعد القانون الدولي ونتمنى أن تقود روسيا جولة مفاوضات جديدة بعد تثبيت وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية لتحقيق وقف إطلاق نار كامل.