كتب :ايمن عمران
قالت مريم أبو دقه عضو المجلس السياسى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن دور مصر لمساندة القضية الفلسطينية وحقوق شعب فلسطين مهم جدا واستقبال القيادة المصرية لوزراء خارجية فلسطين والأردن ومصر جاء تأكيدا لحقيقة الدور المصرى وأنه يقف على الدوام مع الشعب الفلسطيني ولا شك أن كل الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية مجمعة على الدور المصرى وأهميته ولا بديل عن ذلك مصر العروبة والشقيقة الكبرى مصر بالتاريخ والحاضر والمستقبل ونتمنى لها دائما أن تكون فى الصدارة والقيادة وهذا هو موقف مصر الطبيعى وأمن مصر من أمن فلسطين المستهدف من الإحتلال ليس فقط فلسطين بل تدمير الامة العربية كلها .
وأضافت مريم ان ما يجرى من الإحتلال هى خريطة واضحة أمام الكل فقط فلسطين هى بوابة والهدف كل مقدرات الأمة العربية وتدمير بنيتها وإفشال الدول العربية هدف من أهداف إسرائيل والأمن الفلسطينى جزء من الأمن العربى ونحن فى ترابط عنقى ولا يمكن لفلسطين أن تتحرر بدون الدول العربية ولا يمكن أن يكون هناك أمن قومى عربى بدون ما يوجد وحدة عربية شعوبا وحكومات لأن الأمن القومى مترابط مع بعضه البعض والدعم العربى للقضية الفلسطينية واجب وهذا دفاع عن الأمن القومى لكل القطر العربى لن يكون أى قطر عربى في مأمن اذا كان هناك قطر عربى آخر ليس بمأمن الحال والعدو والمستقبل واحد .
وأشارت أن عودة القيادة الفلسطينية في الأونة الأخيرة للعمل بالاتفاقيات التى أبرمت مع إسرائيل تحت مسمى (أوسلو) قد أثر بالسلب على المصالحة الفلسطينية وهنا أقول قبل ما احكى مع جيرانى احكى مع ابنى بيتى فالبيت الفلسطيني هو الأساس حتى ننطلق منه إلى الرحاب الأوسع البيت العربى الذى نحن جزء منه فالأفضل أن ننهى ثغرة الإنقسام الموجودة بعد الانقلاب الذى تم على الاتفاق لانهاء كل الإنقسام الموجود ورغم ذلك نقول من الممكن معالجة هذا الموضوع بحوار وطني شامل وهو أحد مخرجات لقاء الأمناء العاميين بين بيروت ورام الله بالحوار الوطنى الشامل كل الأمور تطرح على الطاولة ونتوصل للقاسم المشترك وهو موجود بين الكل بعد غلق تلك الثغرة .
وأكدت على أن منظمة التحرير الفلسطينية هى الممثل الشرعى الوحيد لكل فلسطين في الداخل والخارج وهى الاساس وهى المفتاح وبيت القصيد لأن المستهدف من الشطب منظمة التحرير الفلسطينية حتى لا يكون للشعب الفلسطيني ممثل ولكن المنظمة يجب أن يعاد بناءها وإعادة بناءها متفق عليه ولكن يحتاج إلى حوار يبدأ بانتخابات متزامنه ومجلس وطنى لأن المنظمة هى التى خلقت السلطة وهى الأساس وتم تهميش المنظمة لصالح السلطة لذلك يوجد خلل كبير ونطالب بحوار وطني شامل ومصر رحبت بذلك ونتمنى أن يتم هذا بمصر او اى مكان يتم تحديده ولا يكون داخل رام الله لأننا المعارضين لا يستطيع أحد منا دخولها .