كتب :ايمن عمران
قال الكاتب والمحلل السياسي الليبي حسين الفلاتي ان ما أعلنته المبعوثة الامميه امس اعتبره فشل حقيقى لفعاليات الملتقى السياسي الليبي الذي انعقد في تونس لمده اسبوع
وهذا الفشل كان متوقع لانه للاسف كان اختيار الشخصيات التى قادة الحوار وشاركت في الحوار من البدايه اختيار خاطئ جدا وغابت المعايير الواضحه وغابت الشفافية وغاب التوازن فى اختيار الشخصيات وغاب التوازن بشكل كبير ولا نعرف ما هي المعايير التي تم من خلالها اختيار الشخصيات اذا كانت هى معايير على حسب الاقاليل فلا يوجد توازن واذا كانت معايير على حسب التوجهات السياسيه فلا يوجد توازن واذا كانت المعايير بحسب من يسيطر على الارض فلا يوجد توازن وعندما يغيب التوازن سيغيب بالتاكيد معه التوافق
واضاف حسين أن محاوله المبعوثه الامميه ستفيان وليامز تجميله بأن حققنا بعض التقدمات ولكن سنواصل الاسبوع القادم عن طريق تقنية الفيديو والخوض فى الأمور الخلافية اعتقد ان الامور الخلافيه هي امور اساسيه ومعقدة جدا ولا اعتقد ان خلال الاسبوع يستطيعوا التوصل الى حل وللاسف طيار الاخوان المسلمين او تنظيم الاخوان المسلمين والاسلام السياسي بصوره عامه غلب مصالحه كالعاده على مصالح الوطن وعرقلة العمليه بهدف تمرير أجندته .
واشار ان العمليه السياسيه في ليبيا دخلت منعطف خطير مع انه كان يوجد تفاعل بعد نجاح جولات التفاوض الامنيه كان يعطي الليبيين امل الى ان يتوصل السياسيون الى نتائج تنهي الانقسام السياسي وتوحد مؤسسات الدوله وتهيأ البلاد الى عمليه انتخابيه قادمه اعتقد ان هذه العمليه ما زالت صعبه في ظل هذا الانقسام وهذا الاختلاف الكبير حتى قصه الدستور وما تطرحه الهيئه من مشروع الدستور وكيف ستجرى انتخابات دستورية وهو يشكل عائق كبير واعتقد ان التوافق على قاعده دستورية بديله عن الدستور الذي طرحته الهيئه ايضا موضوع مهم جدا لانه لايمكن الخوض في انتخابات في نهاية ديسمبر 2021 نجوم قاعده دستوريه حقيقية .