لنحو ثلاث ساعات تجول الرئيس عبد الفتاح السيسي، ، في قرية “غرب سهيل” بمحافظة أسوان، من أجل متابعة أعمال التطوير في المنطقة، قبل أن يُصدر عددا من القرارات وسط ردود فعل واسعة من أهالي النوبة.
وتقع “غرب سهيل”، في ناحية الغرب من نهر النيل بأسوان، وقد شُيدت منذ 100 عام تزامنا مع بناء الخزان القديم بالمحافظة، وتمتاز بألوانها المبهجة التي تجذب السياح إليها، وفقا للهيئة العامة للاستعلامات المصرية.
“حرص الرئيس السيسى على السؤال عن ألاحوال والاطمئنان على أوضاع القرية وبعث رسائل إيجابية إلى الجميع، دلف إلى المحلات المختلفة للتعرف على المنتجات اليدوية التي ينسجها الأهالي بأيديهم، واشترى العديد من الهدايا التذكارية”.
وكانت الشوارع مزدحمة بالرجال والنساء والأطفال، فضلا عن عدد من السياح الألمان والإسبان، توقف كثيرا بناء على طلبهم للحصول على صور برفقته، كما وجه مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء بتلبية مقترحات الأهالي”.
وكان رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، قد أجرى جولة في قرية “غرب سهيل” قبل أسبوعين على هامش مشاركته في منتدى السلام والتنمية المستدامة بإفريقيا المنعقد في أسوان، وأشار حينها إلى اهتمام الدولة المصرية بتقديم كافة الدعم والمساندة لتلك المنطقة السياحية الساحرة، وفقا لبيان رسمي صادر عن الحكومة المصرية.
وعقب جولته السريعة في شوارع غرب سهيل، ذهب الرئيس إلى أحد الفنادق المطلة على النيل ليلتقي عددا من كبار وشباب القرية،
مشاريع وتعهدات
ويسترسل عبده لموقع “سكاي نيوز عربية”، “بقي الرئيس معنا لنحو ساعة، اتسمت جلسته بالتواضع واستماعه بعناية لكلمات أبناء غرب سهيل، تحدثنا عن حاجتنا إلى منظومة للصرف الصحي وتوفير مزيد من فرص العمل للشباب، فأكد لنا تنفيذ كافة الطلبات في القريب العاجل”.
و”أشار الرئيس إلى مشروع توشكى الخير الذي تم افتتاحه منذ أيام ويوفر فرص عمل كبيرة، داعيا الشباب إلى الانضمام للتجربة الكبيرة التي تُقدر تكلفتها بـ 6.4 مليار جنيه كما وعد بزيارة سنوية إلى النوبة للاطمئنان على أحوال الأهالي”.