زيارة الرئيس السيسى قسم أول مدينة نصر تبرز جهود الشرطة العصرية بالجمهورية الجديدة.. الانضباط والالتزام والتقنيات الحديثة أسلحة أقسام ومراكز
مشهد رائع في “الانضباط” و”التحضر” ظهر به قسم أول مدينة نصر بالقاهرة، لدى الزيارة المفاجئة من الرئيس عبد الفتاح السيسي للقسم في موعد أذان المغرب، حيث اطمأن على سير العمل وعلى جودة الخدمات المقدمة والحديث مع الضباط والأفراد والمواطنين.
وضرب أفراد القسم نموذجا مشرفا في الانضباط، من خلال التواجد اللحظي والتعامل مع الجمهور وإنهاء الخدمات، فضلا عن وجود ضابطة من قطاع حقوق الإنسان بالقسم، مهمتها التعامل مع الحالات الإنسانية وتقديم المساعدات للمواطنين.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما تعرف الرئيس السيسي على أحدث النظم الإلكترونية التي يتم استخدامها وخاصة نظام العرض الإلكتروني على النيابة العامة من داخل القسم، وهو الأمر الرائع الذي وفر كثير من الوقت والعناء على المواطنين أثناء العرض، كما وفرت تكاليف النقل والتأمين المصاحبة للنزلاء من محبسهم وصولا لأماكن المحاكمات وإعادتهم مرة أخرى.
ومما لا شك فيه، فإن أقسام ومراكز الشرطة، باعتبارها جزءً من جهاز الشرطة، تشهد تطورا ضخما خلال الفترة الماضية، في ظل حرص اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على تطوير “الحجر والبشر” معًا، من خلال الاهتمام بتطوير المباني وكذلك العناية بمنظومة التدريب والتطوير والرقمنة داخل المواقع الشرطية بما يخدم المواطن.
والذي يتردد على أقسام ومراكز الشرطة، يلاحظ التطوير الكبير الذي لحقها، حيث تم تحديث المباني وفقاً لنموذج موحد اضطلعت بتنفيذه الأجهزة الاستشارية بالوزارة، حيث روعى فيه المظهر الحضارى الذى يلبى كافة متطلبات المواطنين لاسيما كبار السن وذوى القدرات الخاصة، وكذا تطوير مكاتب حقوق الإنسان وكافة المرافق بها بهدف تقديم خدمة أفضل للمواطنين، حيث بدأت الوزارة بهذا النموذج الذى يتم تطبيقه ليشمل كافة أقسام ومراكز الجمهورية تباعاً حتى يتحقق المستهدف منها.
وتسعى الجهود الأمنية دائماً نحو ارتياد آفاق التحديث والتطوير فى تحقيق الرسالة الأمنية لمستهدفاتها، وتدعيم ركائز الأمن وتقديم الخدمات الأمنية الجماهيرية بجودة وإتقان، فى إطار استراتيجية وزارة الداخلية المعاصرة، والتى ترتكز فى أحد محاورها على تهيئة البيئة الوظيفية المواتية لأداء أمنى فعال، وذلك من خلال توفير الإمكانيات المادية والمقومات التقنية الحديثة، ومواصلة إطلاق الطاقات البشرية، ومواكبةً للطفرة المعمارية والحضارية التى تشهدها البلاد، وإنفاذاً للخطط الطموحة للوزارة والتى تستهدف تطوير وتحديث المنشآت الشرطية بكافة محافظات الجمهورية ، وتزويدها بالتقنيات الحديثة لتقديم الخدمات الشرطية للمواطنين بشكل عصرى متطور، ولكون الأقسام الشرطية هى الواجهة الأساسية لتقديم الخدمات الأمنية للمواطنين بصورة مستمرة على مدار الساعة لتلبية متطلباته.
التقنيات الحديثة والمتطورة داخل أقسام الشرطة، باتت تقدم خدمات أكثر سهولة للمواطنين، سواء في سرعة تحرير المحاضر أو كشف الجرائم وضبط مرتكبيها، والحملات المكوكية لرجال الشرطة التي تساهم في وأد الجرائم قبل وقوعها، حيث تراجعت معدلات الجرائم في الفترة الأخيرة بشكل كبير، بنسب انخفاض تخطت الـ13 %، حتى أصبحت مصر واحة للأمن والأمان.
وتحرص وزارة الداخلية على وجود ضباط وضابطات من قطاع حقوق الإنسان بكل قسم أو مركز شرطة، من أجل العمل على مساعدة المواطنين وتقديم الدعم للحالات الإنسانية، حيث ساهموا خلال الفترة الماضية في نقل العديد من الحالات الإنسانية من منازلهم للمستشفيات فور الاستغاثة بالنجدة، واستقبال المواطنين بأقسام ومراكز الشرطة والعمل على حل مشاكلهم.
هذه الزيارة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمظهر المحتضر والمنضبط من قسم أول مدينة نصر، لقي اشادات برلمانية كبيرة، حيث أكد النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب أن تناول الرئيس السيسي الإفطار مع ضباط وأفراد قسم أول مدينة نصر للاطمئنان على جودة الخدمات المقدمة بالقسم يعد لافتة إنسانية هائلة من الرئيس، تؤكد حرصه على تفقد الخدمات الأمنية بنفسه والاطلاع على مستوى الانضباط.
وأشار عاشور إلى أن زيارة الرئيس السيسي المفاجئة لقسم شرطة أول مدينة نصر وقت آذان المغرب والاطمئنان على سير العمل، وعلى جودة الخدمات المقدمة والحديث مع الضباط والأفراد والمواطنين ومشاركتهم الإفطار، يؤكد على انسانية الرئيس وانشغاله التام بوضع يده على الحقيقة بشكل مباشر، والتواجد وسط أبنائه من القوات المسلحة ورجال الشرطة والتواجد وسط المواطنين في حي الأسمرات.
وأوضح النائب أحمد عاشور إلى أن الزيارة التي قام بها الرئيس لها دلالات إنسانية وسياسية واسعة، وكذلك رسالة أمنية بأن مستوى الأمن والأمان داخل الشارع المصري أصبح 100% ، وهو ما يحسب للرئيس السيسي ورؤيته والاستراتيجية الأمنية المتكاملة، التي اتبعتها الدولة للقضاء على الفوضى والإرهاب.
من جانبه، قال أحمد إدريس عضو مجلس النواب، إن هذه الزيارة تعطي دفعة معنوية كبيرة لرجال الشرطة، وتؤكد على إنسانية الرئيس وحرصه على التواجد مع الجميع.
وأضاف إدريس، في تصريحات لـ”اليوم السابع”، أن جهاز الشرطة يبذل جهودا كبيرة في الحفاظ على هذا الوطن ويقدم التضحيات، وهناك تطورا كبيرا في مجال الأمن وتراجع نسب الجرائم، بالتوازي مع الأمن الإنساني لوزارة الداخلية.
ولفت إدريس إلى أن هذه الزيارة كشفت مدى الانضباط والالتزام الذي يتحلى به رجال الشرطة والجاهزية والاستعداد للتعامل مع المواقف وخدمة المواطنين على مدار الـ24 ساعة.
مشهد رائع في “الانضباط” و”التحضر” ظهر به قسم أول مدينة نصر بالقاهرة، لدى الزيارة المفاجئة من الرئيس عبد الفتاح السيسي للقسم في موعد أذان المغرب، حيث اطمأن على سير العمل وعلى جودة الخدمات المقدمة والحديث مع الضباط والأفراد والمواطنين.
وضرب أفراد القسم نموذجا مشرفا في الانضباط، من خلال التواجد اللحظي والتعامل مع الجمهور وإنهاء الخدمات، فضلا عن وجود ضابطة من قطاع حقوق الإنسان بالقسم، مهمتها التعامل مع الحالات الإنسانية وتقديم المساعدات للمواطنين.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما تعرف الرئيس السيسي على أحدث النظم الإلكترونية التي يتم استخدامها وخاصة نظام العرض الإلكتروني على النيابة العامة من داخل القسم، وهو الأمر الرائع الذي وفر كثير من الوقت والعناء على المواطنين أثناء العرض، كما وفرت تكاليف النقل والتأمين المصاحبة للنزلاء من محبسهم وصولا لأماكن المحاكمات وإعادتهم مرة أخرى.
ومما لا شك فيه، فإن أقسام ومراكز الشرطة، باعتبارها جزءً من جهاز الشرطة، تشهد تطورا ضخما خلال الفترة الماضية، في ظل حرص اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على تطوير “الحجر والبشر” معًا، من خلال الاهتمام بتطوير المباني وكذلك العناية بمنظومة التدريب والتطوير والرقمنة داخل المواقع الشرطية بما يخدم المواطن.
والذي يتردد على أقسام ومراكز الشرطة، يلاحظ التطوير الكبير الذي لحقها، حيث تم تحديث المباني وفقاً لنموذج موحد اضطلعت بتنفيذه الأجهزة الاستشارية بالوزارة، حيث روعى فيه المظهر الحضارى الذى يلبى كافة متطلبات المواطنين لاسيما كبار السن وذوى القدرات الخاصة، وكذا تطوير مكاتب حقوق الإنسان وكافة المرافق بها بهدف تقديم خدمة أفضل للمواطنين، حيث بدأت الوزارة بهذا النموذج الذى يتم تطبيقه ليشمل كافة أقسام ومراكز الجمهورية تباعاً حتى يتحقق المستهدف منها.
وتسعى الجهود الأمنية دائماً نحو ارتياد آفاق التحديث والتطوير فى تحقيق الرسالة الأمنية لمستهدفاتها، وتدعيم ركائز الأمن وتقديم الخدمات الأمنية الجماهيرية بجودة وإتقان، فى إطار استراتيجية وزارة الداخلية المعاصرة، والتى ترتكز فى أحد محاورها على تهيئة البيئة الوظيفية المواتية لأداء أمنى فعال، وذلك من خلال توفير الإمكانيات المادية والمقومات التقنية الحديثة، ومواصلة إطلاق الطاقات البشرية، ومواكبةً للطفرة المعمارية والحضارية التى تشهدها البلاد، وإنفاذاً للخطط الطموحة للوزارة والتى تستهدف تطوير وتحديث المنشآت الشرطية بكافة محافظات الجمهورية ، وتزويدها بالتقنيات الحديثة لتقديم الخدمات الشرطية للمواطنين بشكل عصرى متطور، ولكون الأقسام الشرطية هى الواجهة الأساسية لتقديم الخدمات الأمنية للمواطنين بصورة مستمرة على مدار الساعة لتلبية متطلباته.
التقنيات الحديثة والمتطورة داخل أقسام الشرطة، باتت تقدم خدمات أكثر سهولة للمواطنين، سواء في سرعة تحرير المحاضر أو كشف الجرائم وضبط مرتكبيها، والحملات المكوكية لرجال الشرطة التي تساهم في وأد الجرائم قبل وقوعها، حيث تراجعت معدلات الجرائم في الفترة الأخيرة بشكل كبير، بنسب انخفاض تخطت الـ13 %، حتى أصبحت مصر واحة للأمن والأمان.
وتحرص وزارة الداخلية على وجود ضباط وضابطات من قطاع حقوق الإنسان بكل قسم أو مركز شرطة، من أجل العمل على مساعدة المواطنين وتقديم الدعم للحالات الإنسانية، حيث ساهموا خلال الفترة الماضية في نقل العديد من الحالات الإنسانية من منازلهم للمستشفيات فور الاستغاثة بالنجدة، واستقبال المواطنين بأقسام ومراكز الشرطة والعمل على حل مشاكلهم.
هذه الزيارة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمظهر المحتضر والمنضبط من قسم أول مدينة نصر، لقي اشادات برلمانية كبيرة، حيث أكد النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب أن تناول الرئيس السيسي الإفطار مع ضباط وأفراد قسم أول مدينة نصر للاطمئنان على جودة الخدمات المقدمة بالقسم يعد لافتة إنسانية هائلة من الرئيس، تؤكد حرصه على تفقد الخدمات الأمنية بنفسه والاطلاع على مستوى الانضباط.
وأشار عاشور إلى أن زيارة الرئيس السيسي المفاجئة لقسم شرطة أول مدينة نصر وقت آذان المغرب والاطمئنان على سير العمل، وعلى جودة الخدمات المقدمة والحديث مع الضباط والأفراد والمواطنين ومشاركتهم الإفطار، يؤكد على انسانية الرئيس وانشغاله التام بوضع يده على الحقيقة بشكل مباشر، والتواجد وسط أبنائه من القوات المسلحة ورجال الشرطة والتواجد وسط المواطنين في حي الأسمرات.
وأوضح النائب أحمد عاشور إلى أن الزيارة التي قام بها الرئيس لها دلالات إنسانية وسياسية واسعة، وكذلك رسالة أمنية بأن مستوى الأمن والأمان داخل الشارع المصري أصبح 100% ، وهو ما يحسب للرئيس السيسي ورؤيته والاستراتيجية الأمنية المتكاملة، التي اتبعتها الدولة للقضاء على الفوضى والإرهاب.
من جانبه، قال أحمد إدريس عضو مجلس النواب، إن هذه الزيارة تعطي دفعة معنوية كبيرة لرجال الشرطة، وتؤكد على إنسانية الرئيس وحرصه على التواجد مع الجميع.
وأضاف إدريس، ، أن جهاز الشرطة يبذل جهودا كبيرة في الحفاظ على هذا الوطن ويقدم التضحيات، وهناك تطورا كبيرا في مجال الأمن وتراجع نسب الجرائم، بالتوازي مع الأمن الإنساني لوزارة الداخلية.
ولفت إدريس إلى أن هذه الزيارة كشفت مدى الانضباط والالتزام الذي يتحلى به رجال الشرطة والجاهزية والاستعداد للتعامل مع المواقف وخدمة المواطنين على مدار الـ24 ساعة.