التخطي إلى المحتوى
كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، عن أن عدد حالات فيروس كورونا قل عن فترة الماضية، حيث إن العدد أصبح أقل من نوفمبر وديسمبر وأول يناير، ولكن ما زال هناك حالات خفيفة ومتوسطة، وحالات أخرى تستدعى دخول المستشفيات، والرعاية المركزة، ولهذا السبب لابد من الاستمرار واتباع كل الإجراءات الاحترازية، مثل منع التكدس، والتباعد الاجتماعي، ومنع الاجتماعات الخاصة والعامة، وارتداء الكمامات في كل مكان، حتى نضمن عدم زيادة الحالات.
وقال، إن اللقاحات المتاحة في مصر هو لقاح سينوفارم الصينى، ولقاح أسترازينيكا، موضحًا أن هناك أنواعًا أخرى من اللقاحات سيتم طرحها قريبا فى مصر، مثل اللقاح الروسى، ولقاح جونسون آند جونسون.
وأضاف، أن الطبيب هو الذى يحدد الأدوية الخاصة بالمريض وليس كل مريض يجب أن يتناول أدوية للجلطات، بل إن الطبيب المعالج هو الذى يحدد أدوية الجلطات، موضحًا أن نوعية العلاج مسئولية الطبيب، والتي تختلف من مريض لمريض، وأيضًا تحديد العلاج يعتمد على مدى إصابة الشخص بالأمراض المزمنة من عدمه، والحالات التي تستدعى العلاج بالمنزل، مشيرًا إلى أن الحالات المتوسطة لها نظام علاجى والحالات الشديدة لها علاج آخر ووفقًا لبروتوكول العلاج المحدد.
وأكد مستشار الرئيس للشئون الصحية والوقائية أن مصر نجحت في توفير جميع الأدوية اللازمة لعلاج حالات كورونا بالتعاون بين وزارة الصحة والسكان، وهيئة الدواء المصرية، وشركات الدواء المصرية.
وأكد، أن مصر بدأت في تطعيم الفئات الأكثر عرضه للإصابة بفيروس كورونا، وبدأت بالفرق الطبية في مستشفيات العزل، ثم باقي الفرق الطبية بشكل عام، وتم البدء في تطعيم باقي المواطنين بأولوية خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى الأورام، والقلب، والكلى، والجهاز التنفسي، ونقص المناعة، وكبار السن، وكلما زادت كميات اللقاحات التي تصل مصر، سيتم تطعيم عدد أكبر من الأشخاص، حيث من المتوقع استقبال المزيد من جرعات اللقاح من الخارج، بالإضافة الى اللقاحات التي سيتم اخذها من مبادرة “كوفاكس” التابعة لمنظمة الصحة العالمية، والتي تهدف للتوزيع العادل للقاحات كورونا لكل دول العالم.
وأضاف الدكتور تاج الدين، أن مصر مرت بمراحل عديدة ومختلفة في مواجهة الوباء، أشدها كان في الفترة بين شهري يوليو، وأغسطس عام 2020 والتي سميت ذروة الموجة الأولى، ثم حدثت زيادة جديدة بين شهري نوفمبر وديسمبر من نفس العام، وأطلق عليها الموجة الثانية، وحاليا هناك حالة من الانخفاض في أعداد المصابين الجدد، ولكن المرض لم يختفي، وهناك تحورات للفيروس رصدت في جنوب أفريقيا، والمملكة المتحدة، والبرازيل، ومصر تتابع وتراقب بكل تركيز جميع السلالات التي ظهرت بالعالم.
وأشار إلى أنه من الصعب توقع موعد انتهاء الوباء وتحول الفيروس إلى مرض عادي يمكن التعامل معه مثل الأنفلونزا وغيرها من الأمراض الموسمية، منوها بأن الدراسات مستمرة لتحديث الأدوية والبروتوكولات، ويجري حاليا دراسة تأثير دواء جديد مضاد للجلطات عالميا للوصول إلى أكثر الأدوية تأثيرا في وقاية المرضى من الأعراض والمضاعفات الشديدة.