كتب :ايمن عمران
أدان شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الهجمات الإرهابية التي حدثت فى أماكن متفرقة بالعاصمة النمساوية فيينا وأسفرت عن إصابة ووفاة عدد من المواطنين النمساويين
قال فضيلة الشيخ أحمد ترك من علماء الأزهر الشريف أن حادث فيينا من الأحداث المؤسفة التى حدثت مؤخرا فى ظل أحداث متنامية ومشتعملة بين الشرق والغرب والتى يؤججها بعض المتطرفين من الغرب ويرد عليها بعض المتطرفين من المسلمين والعالم اليوم يعيش تحديا كبيرا المؤسسة الدينية في مصر الأزهر الشريف لها موقف ومشارك في رسالة القاهرة التى تعتبر علاجا لهذا الفتيل المشتعل ما بين الحضارتين الحضارة الغربية والحضارة الإسلامية وبيان الأزهر الشريف في توحيد الجهود لمكافحة التطرف اى كان جنسه أو لونه أو معتقده أو الأهمية فيما كان.
وأضاف ترك أن لابد من الغرب والدول الغربية أن تتفاعل مع هذه المبادرة وأن تضع يدها فى يد مصر ويد الدول العربية وفى يد الدول التي تكافح التطرف والإرهاب سواء فى الشرق أو الغرب من أجل توحيد الجهود على المستوى السياسى والإقتصادى والفكرى .
وأشار اننا إذا تركنا الساحة للمتطرفين والارهابيين ستزداد الأمور اشتعالا ونصل إلى حالة لا يرثى لها لا نستطيع أن نتعامل معاها أو قد تزيد الفجوة أكبر من ذلك