كتب:ايمن عمران
خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لباريس .. أكد على أن مصر وفرنسا تواجهان الإرهاب وتحاربان معا على عدة جبهات
علق السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق علي زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لفرنسا.. ان القمة المصرية الفرنسية التي عقدت أول أمس قبلها إلتقى الرئيس السيسى بوزير خارجية فرنسا وقبل القمة أيضا إلتقى مع وزيرة الدفاع فرنسا ثم عقب القمة عقد لقاء مع عمدة مدينة باريس
آن هيدالغو وبعد ذلك عقد الرئيس السيسى لقاء مع رئيس حكومة فرنسا جان كاستكس وخلال كل هذه اللقاءات دار الحوار نحو محورين أساسيين المحور الأول العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا فى كافة المجالات من العسكرى والأمنى والاقتصادى والتجارى والثقافى والتعليمى ثم المحور الثاني وهو القضايا الإقليمية وتعود المنطقة الاقليمية للحدود السورية والعراقية مرورا بسوريا ولبنان وفلسطين ثم شرق المتوسط ثم ليبيا شمال أفريقيا ثم أفريقيا جنوب الصحراء بالاضافة إلى ذلك التطرق للتعاون بين مصر وفرنسا فى مكافحة الإرهاب ومكافحة التطرف ومكافحة خطاب الكراهية ورفض الآخر.
وأضاف هريدى أن الزيارة فاقت التوقعات وأحدثت مزيد من الشراكة الإستراتيجية الكاملة بين مصر وفرنسا وأصبحت فرنسا شريك مصر الأول فى عملية النهضة الشاملة التي تقوم بتفيذها مصر وصرح الرئيس السيسى ان وجهات النظر بين مصر وفرنسا قد تكون متطابقة بالنسبة لمجمل الملفات التى طرحت على مائدة البحث والتى شملت سوريا ولبنان وفلسطين وليبيا وشرق المتوسط ومكافحة الإرهاب كانت قضايا متعددة متنوعة فى مجملها تمثل تحديات للأمن والإستقرار الإقليمى وأن هناك تشابه في وجهات النظر فى كيفية التعامل مع مثل هذه التهديدات وهذه الأزمات وتم الإتفاق خلال هذه المباحثات على أهمية تتفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالازمات والتهديدات.
وأشار أن خلال لقاء الرئيس السيسى بوزيرة الدفاع الفرنسية تم التطرق إلى مسألة الأمن الأقليمى وتم الإتفاق على تعزيز التعاون العسكرى والأمنى بين مصر وفرنسا على كافة الأصعدة وفرنسا أبدت استعدادها لتقديم المزيد من الدعم للجهود المصرية لتحديث قدراتنا القتالية وأن التعاون المصرى الفرنسي المشترك سيكون له تعاديات إيجابية على استقرلر الأمن الإقليمى كما أنه سيمكن مصر من زيادة كفاءتها القتالية والعملية في التعامل مع الجماعات الإرهابية .