التخطي إلى المحتوى

كتب :ايمن عمران 

قال أشرف العشرى الكاتب الصحفي أن خلال إجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس بعقيله صالح رئيس مجلس النواب الليبى والمشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبى بشأن تأكيد موقف مصر الثابت من دعم الحل السياسى فى ليبيا واستمرار الجهد المبذول طيلة أربعة أشهر الماضية منذ ان أعلن الرئيس السيسى مبادرة القاهرة فى شهر يونيو الماضي لتوفير استحقاقات تسوية سياسية وتوفير كافة استحقاقات الحل السياسى على طاولة الحوار وجمع الفرقاء اللبيين من مناطق الغرب والشرق ويؤكد استمرار سعى مصر الداؤوب لتحقيق الاستحقاقات السياسية لحل القضية الليبية وبالطرق السياسية استنادا إلى مخرجات مؤتمر برلين وقرارات الأمم المتحدة وأيضا إعلان القاهرة الصادر في يونيو يؤكد أن الدور المصرى كان ولا يزال ناشطا ومستمرا فى توفير استحقاقات الدعم لكافة الفرقاء الليبيين
أملا في التوصل إلى تسوية خلال الأيام القادمة.

وأضاف العشرى أن بكل تأكيد الجهود المصرية تصل فى خانة إنقاذ ليبيا والحفاظ على الأمن القومى الليبى وحماية وسلامة الأراضى الليبية وحماية الأمن العربى فى الوقت ذاته ويؤدى إلى منع التدخلات الخارجية التى تريد خطف وتقسيم ليبيا إلى كثير من البؤر والتوطر التى تسعى له تركيا هذه الجهود المصرية ستظل مستمرة تسعى مصر من خلال إيجاد نافذة مفتوحة على الجهد المصرى والدولى لإمكانية توفير إستحقاقات الحل السياسى الذى يمثل الحل الأمثل للقضية الليبية .

وأشار أن بكل تأكيد إتصالات مصر وتفاعلات الرئيس السيسى وعقيلة صالح والمشير خليفة حفتر يؤكد استمرار الجهد المصرى الدأوب المسثمر فى توفير مناخات إيجابية للتوصل إلى تسوية سياسية بما فيها تنفيذ ما جاء فى إعلان القاهرة من إعادة تفعيل المؤسسات التشريعية والتنفيذية وسحب السلاح من كافة الميليشيات الإرهابية وطردهم خارج الأراضى الليبية والتوافق على مرحلة تنقلية لمدة 18 شهر وأن تؤدى إلى انتخابات رئاسية برلمانية قادمة ووضع دستور جديد فى ليبيا يلعب دورا جديدا وعودة ليبيا وكل الفرقاء الليبيين إلى الوضع الطبيعى لتقوم بدورها فى مناخات الاستقرار في منطقة المغرب العربي وفى منطقة الوطن العربى من ناحية وبفضل الحاضنة وبجهد شبكة الامان المصرية التى تسعى مصر لتوفيرها من أجل خروج ليبيا من هذا النفق المظلم لما يؤدى السلامة والاستقرار والحفاظ على سيادة وأمن الأراضى الليبية من ناحية وعودة ليبيا كعضو فاعل في جامعة الدول العربية ومنظمة الإتحاد الإفريقى وايضا تتمتع بخصوصية بما يتعلق بالحفاظ على ثراوتها ورفض أى تدخلات خارجية تذهب بليبيا إلى التصعيد والتفتيت والنيل والاستقرار من وحدة الأراضى الليبية هذا هو الجهد المصرى كرؤيه وخيار استراتيجى الذى يدعم من خلاله توفير إستحقاقات نجاح ليبيا فى المرحلة القادمة بفعل الحضور المصرى الاقليمى والذى تمتلكه مصر من مقاومات ومؤهلاته القوة السياسية العسكرية وتغيير مناخات الاستقرار في ليبيا فى المرحلة