كتب :ايمن عمران
قال الدكتور فرحات غنيم الاستاذ بجامعه الازهر ان موضوع الإساءة أخذ ضجة إعلامية كبيرة كما رأينا على مدار الأيام الماضية فالإساءة للرسول ليست وليدة اللحظة ففى حياة الرسول كان يحدث إساءة له أيضا ومنذ سنوات حدث فى فرنسا رسومات مسيئة ايضا والزياره التي حدثت لان البعض الذى لايهمه الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم استغل هذا الموضوع سياسيا لمصالح شخصيه له من بعض الجامعات وبعد الدول وبعض الاشخاص استغلوا الموضوع لتحقيق مصالحهم الشخصيه وجود وزير الخارجيه الفرنسي قطع كل هذه الامور وقدم اعتذارا وشيخ الازهر كان له موقف واضح وصريح كل مسلم له هذا موقف الصالح اتجاه للرسول صلى الله صلى الله عليه وسلم
وأضاف غنيم أن واهتمام وزير الخارجيه بلقاء شيخ الازهر باعتبار ان الازهر مناره الاسلاميه الكبيرة في العالم العربي وفي العالم الاسلامي بمختلف دوله وجنسيته والوانه واطيافه وننظر الى حضور وزير خارجيه فرنسا الى شيخ الازهر لم يكن يعلم مدى قيمه شيخ الازهر وهو ممثل للاسلام في العالم الاسلامي وهو حضر وجاء الى من يمثل هذا الامس وهذا شيء طبيعي لمقام وشخصية شيخ الازهر المعبره عن هذا الوضع.
وأشار ان شيخ الازهر كان له بعض التصريحات الجميلة فى نفس الموضوع وحتى الرئيس الفرنسي نفسه بعدها تكلم ووضح هذا الأمر فيما حدث وقال ان الحضاره الاسلاميه لها تاثير كبير وهذا الامر ولكن انت كمسلم ممنوع عليا أن اسب اي دين اخر حتى لو حدثت الاساءه للرسول صلى الله عليه وسلم يكون رد عندي بالفكر وبالإعتقاد الصحيح والرد بالحجج الجميله ولكن ليس بالسب وليس باستغلال السياسة وليس بالامور التي شاهدناه من الكثير من الناس .