كتب: محمد صوابى
استقبل اليوم الدكتور جمال السعيد رئيس جامعة بنها النائب محمود مسلم ، عضو مجلس الشيوخ ورئيس تحرير جريدة الوطن ورئيس شبكة قنوات dmc وذلك على هامش الندوة التى نظمها مركز إعداد القادة بالجامعة بالتعاون مع اسرة طلاب من أجل مصر عن “دور الإعلام في مواجهة الشائعات”.
جاء ذلك بحضور الدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال سوسة المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور محمد أبو سالم المشرف على مركز اعداد القادة ، والدكتور أحمد نجيب مدير المركز.
واكد رئيس جامعة بنها خلال اللقاء على دور الإعلام فى تنمية الوعى لدى الشباب مضيفا أن الجامعة حريصة على إجراء حوارات والتواصل مع الطلاب بهدف بناء جيل جديد من الشباب قادر على المساهمة في بناء المجتمع.
واستعرض ” السعيد ” دور مركز إعداد القادة بالجامعة وإمكانياته فى استضافة البرامج التدريبية لطلاب الجامعة وشباب اعضاء هيئة التدريس ، مشيرا الى ان المركز يعد أحد مشاريع الجامعة التي تطمح إلى خلق كوادر على درجة عالية من الكفاءة من خلال التعاون مع كبرى الجهات والأكاديميات الوطنية المتخصصة.
وفى كلمته خلال الندوة التى عقدت بقاعة تحيا مصر أشار الدكتور محمد أبوسالم الى دور الاعلام فى مواجهة الشائعات ، مؤكدا ان الندوة تأتي ضمن رسالة معهد إعداد القادة لتوعية الشباب بالمشاكل والظواهر السلبية ومواجهة الشائعات التى أصبحت تهدد المجتمع كل لحظة.
وقال أبو سالم ان مركز إعداد القادة بجامعة بنها تم تجهيزه على أعلى مستوى لخدمة طلاب الجامعة حيث يضم مبانى و ملاعب لاقامة الفعاليات والملتقيات الشبابية المختلفة.
من جانبه وجه النائب محمود مسلم الشكر لجامعة بنها ومركز إعداد القادة على تنظيم الندوة ومشاركة الطلاب متمنيا تعميم فكرة إنشاء مراكز لإعداد القادة فى الجامعات والهيئات المختلفة لإيجاد حوار مستمر مع الشباب
وحذر مسلم من خطورة الشائعات التي أصبحنا نواجهها كل ثانية علي وسائل التواصل الاجتماعي والفيس بوك والفضاء الإلكتروني في ظل الحرب التي تشنها قنوات خارجية وكتائب إليكترونية تستهدف زعزعة ثقة المواطن المصري في الإنجازات وتصدير الشائعات والأكاذيب لأغراض سياسية
واشار مسلم الى ان مصر كانت لها تجربة رائدة فى مواجهة فيروس كورونا خلال الموجة الأولى ، مضيفا ان برنامج الاصلاح الاقتصادى كانت احد اسباب النجاة من ازمة كورونا
أضاف مسلم ان صناعة وتشكيل الوعي سلاح مهم في معركة مواجهة الشائعات المغرضة والقنوات والمواقع الممولة من الخارج والتي تهاجم المصريين ويجب ان تشترك في هذه الصناعة بجانب الإعلام الذي هو جزء منها من خلال نقل وبث الاخبار والحقائق مؤسسات الدولة الدينية والثقافية والشبابية ورجال الدين يد واحدة من أجل مواجهة الحرب الشرسة وحماية الشباب من أضرار الشائعات والأكاذيب لما لهم من دور كبير في تغيير قناعات وسلوك المواطنين بشكل كبير
ودعا مسلم لأن تتبنى مؤسسات الدولة بالتنسيق فيما بينها لوضع مشروع قومي للتركيز علي تنمية ورفع الوعي لدي الشباب ومواجهة حروب الشائعات ، مؤكدا ان أهم قضية قرر تبينيها داخل مجلس الشيوخ هي معركة الوعي وكيفية تنسيق الجهود لبناء جيل واعي من الشباب والمواطنين.