التخطي إلى المحتوى
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لمواصلة حصر حالات التعدى على الأراضى الزراعى وتطبيق الإجراءات الحاسمة لمواجهة تلك التعديات.
وكان السيد القصير وزير الزراعة، استعرض- خلال اجتماع الرئيس اليوم- جهود الوزارة فيما يتعلق بالتصدى للتعديات على الأراضى الزراعية، والإجراءات التنفيذية التى تم اتخاذها لوقف هذه التعديات، حيث
وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم اجتماعًا مع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، واللواء أ.ح وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء محمد صلاح رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للإنتاج الحيوانى، واللواء إيهاب عبد السميع رئيس مجلس إدارة شركة النصر للكيماويات الوسيطة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذى لمشروعات وزارة الزراعة الخاصة بتنمية الثروة الحيوانية ومراكز تجميع الألبان، بالتنسيق مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، فضلًا عن نشاط شركة النصر للكيماويات.
كما عرض وزير الزراعة جهود تنمية الثروة الحيوانية ذات الإنتاجية العالية من الألبان، حيث وجه الرئيس بتعزيز تلك الجهود لما لها من مردود اقتصادى ومالى مباشر لصالح المربين وتحسين دخلهم، وذلك بالتكامل مع المشروع القومى “حياة كريمة”، بالإضافة إلى مساهمة هذا المشروع فى دعم إنتاج الألبان للسوق المحلى وتعزيز الصناعات الغذائية ذات الصلة.
كما شهد الاجتماع استعراض موقف المشروعات قيد التنفيذ لإنتاج الأسمدة فى إطار جهود الدولة لتعظيم مستلزمات الإنتاج الزراعى، حيث وجه الرئيس بالإسراع من الانتهاء من هذه المشروعات، بما يتيح زيادة الطاقة الإنتاجية من الأسمدة، ويساهم فى توفيرها للسوق المحلى لدعم احتياجات المزارعين، وكذا يلبى الاحتياجات الحالية والمستقبلية للتوسعات الأفقية فى الأراضى المستصلحة.