نقل الخدمات الحكومية للعاصمة الإدارية الجديدة غير صحيح.. وخدمات المواطنين فى أماكنها دون تعطيل باستخدام أحدث تكنولوجيا
كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء إنه فى ضوء ما تردد من أنباء بشأن صدور قرار بإلغاء امتحانات “الميدتيرم” بالجامعات تزامناً مع الموجة الثانية لفيروس كورونا، تواصل المركز مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لصدور قرار بإلغاء امتحانات “الميدتيرم” بالجامعات تزامناً مع الموجة الثانية لفيروس كورونا، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات في هذا الشأن، مُشددةً على عقد الامتحانات في مواعيدها المقررة، وفقاً للخريطة الزمنية المعلن عنها مسبقاً
وأشارت إلى استعداد كافة الجامعات لإجراء الامتحانات سواء ورقياً أو إلكترونياً من خلال المنصة التعليمية، مع استمرار تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية في ظل أزمة كورونا.
وفي السياق ذاته، فإن هناك لجان متابعة يومية للوقوف على الوضع الصحي للطلاب في الجامعات على مستوى الجمهورية، وكذلك يتم التشديد على الجميع بضرورة الاستمرار في تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية من خلال الالتزام بالتعقيم وارتداء الكمامات، مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي بين الطلاب، وذلك في إطار حرص الدولة على الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب وكافة أفراد المنظومة التعليمي
كما نفى المركز ما تردد من أنباء بشأن نقل كافة الخدمات الحكومية للعاصمة الإدارية الجديدة، موضحا إنه تواصل مع مجلس الوزراء تلك الأنباء تماماً، مُشدداً على أن كافة خدمات المواطنين ستظل متواجدة في أماكنها دون نقل أو تعطيل لأي منها، مُشيرةً إلى أنه ستكون هناك نقلة نوعية في الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين باستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية لتسهيل وميكنة الأعمال والخدمات.
كما سيمثل التحول الرقمي إضافة مهمة في طريقة أداء الأعمال، لا سيما في الخدمات المقدمة للمواطنين، والتي لن تكون على الطريقة التقليدية، حيث سيقوم المواطن الراغب في الحصول على الخدمة بتقديم أوراقه في جهة واحدة، وتنتقل الأوراق تلقائياً بين باقي الجهات المقدمة للخدمة، الأمر الذي يساعد في تسهيل آلية العمل الجديدة.