كتب محمد صوابى
قرر المجلس الأعلي للإعلام إغلاق إحدى الصفحات الوهمية لاحد المنتحلين لصفة صحفي وتقديم بلاغ للنائب العام ضد بعد أن دأب علي تقديم محتوى إعلامي يخالف الحقيقة والقانون.
وأصدر المجلس الأعلي للإعلام بيانا جاء فيه:
قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في اجتماعه برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر حذف محتوى صفحة تحمل عنوان “عالم النقل والسكك الحديدية” يديرها شخص يدعى شريف ياسين، ومخاطبة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لتنفيذ قرار المجلس، وتقديم بلاغ للنائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد المشكو في حقه.
وكان المجلس قد تلقى شكوى من وزير النقل الفريق كامل الوزير، تؤكد أن صاحب الصفحة قد تخصص في الهجوم على استراتيجيات الدولة والخطط الخاصة بتطوير منظومة السكك الحديدية، وتعمد نشر أخبار مغلوطة والتقليل من شأن المشروعات الكبرى التي تقوم بها وزارة النقل، وقام بالتدليس على الجمهور باختلاق وقائع غير صحيحة، وقد ثبت أمام لجنة الشكاوى بالمجلس أن محتوى الصفحة يخالف القيم والمعايير والأكواد الإعلامية في ضوء أحكام القانون 180 لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ولائحته التنفيذية.
وقرر المجلس عقد ورشة عمل تحت عنوان “الإعلام وقضايا الأمن القومي“، يحضرها خبراء ومتخصصون وإعلاميين يوم الخميس الموافق 3 سبتمبر القادم ويديرها الإعلامي نشأت الديهي، وأعد المجلس ورقة عمل تتضمن محاور النقاش، ومن المنتظر أن تصدر توصيات عن ورشة العمل بشأن قضايا الأمن القومي ووسائل تناولها في وسائل الإعلام وإيجاد التوازن الضروري بين حرية الإعلام والحفاظ على مصالح الدولة الوطنية.
وقرر المجلس عقد ندوة حول ضوابط الدراما الرمضانية في المسلسلات والأعمال الدرامية، وذلك يوم الخميس الموافق 10 سبتمبر القادم، تشرف عليها الإعلامية عزة مصطفى، ويشارك فيها صناع الدراما والنقاد الفنيين والفنانين، وتتناول آراء ومقترحات حول مواصفات المسلسلات في رمضان القادم، وتستعرض أهم الانتقادات التي صاحبتها في السنوات السابقة، ووسائل تلافيها وتقديم أعمال فنية تنال استحسان وقبول الرأي العام مثل مسلسل الاختيار الذي حقق أعلى معدلات المشاهدة.
ويطلق المجلس في نفس الجلسة مبادرة “اعتز بفنك”، وتتناول عضو المجلس الإعلامية رانيا هاشم شرح أهداف المبادرة والدعوة إلى تثمين قيمة الفن التي تعلي شأن الأخلاق، وتحفز على عدم قبول أعمال تهدر قيمة الفن والمكانة الرفيعة التي يتمتع بها الفنانين في المجتمع، باعتبارهم أذرع القوة الناعمة التي تحفظ الفنون الأصيلة وتمنع تدهورها.