كتب:ايمن عمران
ادان الأزهر الشريف حادث باريس الإرهابى بذبح مدرس بسبب نشر رسومات مسيئة للرسول الكريم ودعا لسن تشريع عالمى يحرم الإساءة للأديان
قال إسلام النواوى عضو الإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوى أن الله خلق البشر مختلفين ومتميزين وأمرهم جميعا أن يحترم بعضهم البعض ويحترم كل منهم معتقد الآخر وقد سمى الله تبارك وتعالى ما يعتنقه الكافرون بأنه دين إحتراما من أجل باب الأدب (قل يا أيها الكافرون لا اعبد ما تعبدون ) وفى نهاية السورة قال (لكم دينكم ولي دين) ومن هنا كان الأمر من الله تبارك وتعالى ألا يسب مسلم غير مسلم فى دينه حتى لا يسب الله عن جهلا بغير علم .
وأضاف النواوى ان نظرية التعايش وإحترام الآخر واحترام الأديان هو أمر ليس خاص بالمسلمين فقط وانما خاص بكل إنسان يزعم أنه يعبد الله وهذا الأمر يحقق رخاء” وهدوء” وسلاما في المجتمعات .
وأشار أن ما نراه من حين لأخر من بعض التطاول من هنا أو هناك على الأديان سواء على دين المسلمين او دين غير المسلمين هو جريمة مجرمة من قبل الله ومن قبل القوانين والأعراف وعلينا جميعا أن نقف يدا واحدة أمام هؤلاء ومحاسبتهم بالقانون حتى يعيش الناس فى مجتمعاتهم أمنين بما يعبدون أمنين بما يعتقدون وحسابنا جميعا على الله ونؤكد أننا ضد اى تصرفات همجية من هنا أو من هنا بدعوى أخذ الحق فلابد أن نعيش معيشة مؤسسية تحترم القوانين التى تأتى بحقوق العباد.