اكدت إلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر: “الحكومة المصرية كانت سريعة في وضع حزم تحفيزية لدعم الفئات الأكثر تضررا”، مضيفة:”نحن في الأمم المتحدة نقدر ما فعلته الحكومة المصرية لتوسيع شبكات الضمان الاجتماعى القائمة بالفعل مثل برنامج تكافل وكرامة، والتى شملت أيضا العمالة الغير منتظمة من خلال دعم نقدى مباشر.
وأضافت الممثلة الأممية: “كما وضعت الدولة المصرية حزم تحفيزية لقطاع السياحة والشركات الصغيرة والمتوسطة”، لافته إلى أن هذه الإجراءات الحاسمة أظهرت بالفعل نتائج جيدة وملموسة.
وأشادت بانوفا بالإجراءات المصرية، قائلة: “مصر الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التى لديها إجمالي ناتج محلى إيجابى بعد الجائحة”، مضيفة أن المؤشرات الخاصة بالبطالة جاءت إيجابية حيث إنخفضت من 9% إلى 7%، مؤكده أن بعض المؤشرات عادت إلى مستويات ماقبل كورونا وهذا مؤشر إيجابى جدا.
ولفتت الى أن التركيز الأكبر من الحكومة كان على الفئات الأكثر تضررا، وهو ما جعل استجابة الحكومة المصرية أكثر تميزا، مضيفة: نحن فى الأمم المتحدة نعمل بشكل وثيق مع الحكومة المصرية في تقييم الأثر على الفئات الأكثر تضررا من الجائحة “..