توقع مراقبون ان البيان الذى اصدره د. شوقي علام مفتي مصر لكشف حقيقة الفكر المتطرف والأيديولوجيا المشوهة لجماعة الإخوان الإرهابية سيفتح بابا واسعا أمام إجراءات أوروبية جديدة ضد التنظيم، الذي يواجه على مدار العامين الماضيين قيودا غير مسبوقة تزامنت مع تنفيذ الاستراتيجية الأوروبية الشاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف، التي أعلنها الاتحاد الأوروبي نهاية عام 2020.
حيث بدأ مفتي مصر شوقي علام الاحد الماضى بجولة في بريطانيا، حيث ,ألقى كلمة أمام مجلسي العموم واللوردات، تحدث فيها عن خطورة تنظيم الإخوان.
نجح مفتي مصر شوقي علام في كشف حقيقة الفكر المتطرف والأيديولوجيا المشوهة لجماعة الإخوان الإرهابية، أمام مجلسي العموم واللوردات البريطاني، بعد تقديم تقارير وبيانات موثقة فندت جرائم التنظيم منذ نشأته.
ويرى المراقيون ، أن التحرك من جانب المؤسسات الدينية المصرية لكشف حقيقة الفكر الإخواني في الدول التي تستضيف عناصر التنظيم ومقرات الجماعة وتقدم لها دعما، سيكون له تأثير كبير في فرض سياسيات لمراجعة هذا الدعم.
واكد مسئولون”، أهمية ملاحقة الفكر الإخواني المتطرف داخل الدول الأوروبية، وتحديدا بريطانيا، لأن “تفنيد الحقائق ووضعها في صورتها الحقيقية يرفع عن الجماعة غطاء المظلومية وشعارات الوسطية المزيفة، ويضعها أمام المجتمع الدولي كتنظيم إرهابي، وبالتالي يجبر كل الحكومات التي تقدم دعما للتنظيم إلى مراجعة مواقفها”.
وأشارالمراقبون إلى أهمية إظهار تطرف الفكر الإخواني، لأنه “يمثل التأصيل الشرعي والفكري لكل التنظيمات الإرهابية في العالم ومنها داعش والقاعدة”.
واشار المراقبون إلى العلاقة التاريخية بين جماعة الإخوان والسلطات البريطاينة، التي قدمت الدعم المتواصل وعملت على عدد من الأهداف المشتركة، لكنه يؤكد في الوقت ذاته أهمية التحركات المصرية لتوضيح حقيقة الجماعة الإرهابية أمام الشعوب والقوى السياسية في الدول الأوروبية، التي من شأنها الضغط على الحكومات لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد التنظيم.