التخطي إلى المحتوى

 

قال رئيس هيئة قناة السويس إنه قد يتم الانتهاء من مرور جميع السفن المنتظرة في القناة، والتي تراكمت أثناء إغلاقها بعد جنوح سفينة حاويات عملاقة، خلال ثلاثة أيام ونصف.

واستؤنفت حركة الملاحة بقناة السويس مساء الاثنين بعد تعويم سفينة الحاويات الضخمة إيفر غيفن التي سدت الممر المائي لقرابة أسبوع، بينما تنتظر أكثر من 400 سفينة عبور الممر الملاحي.

وكانت إيفر غيفن قد انحرفت وأغلقت القناة بالعرض في قطاع جنوبي منها صباح 23 مارس إثر رياح قوية مما أدى إلى توقف حركة الشحن في أقصر طريق للشحن البحري بين أوروبا وآسيا.

وقال ربيع لقناة النيل المصرية في وقت سابق “المركب سليمة وليس بها أي مشاكل، وفتشنا قاع وتربة قناة السويس، والحمد لله سليمة وليس بها أي شيء، وستمر فيها السفن اليوم”.

في غضون ذلك، ذكرت مصادر في صناعة الشحن أن ملاك السفن ومستأجريها الذين لم يتمكنوا من الإبحار عبر قناة السويس لنحو أسبوع يواجهون خسائر مالية لا تقل عن 24 مليون دولار لن يستطيعوا تعويضها لأن بوليصات التأمين الخاصة بهم لا تغطيها.

وزادت أسعار الشحن لناقلات المنتجات النفطية إلى المثلين تقريبا بعد جنوح السفينة، وأثر غلق القناة على سلاسل الإمداد العالمية مما يهدد بحدوث تأخيرات باهظة التكلفة للشركات التي تعاني أصلا بسبب قيود كوفيد-19.