التخطي إلى المحتوى
اكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، خلال تصريحات إعلامية، “لم نقبل أن يكون هناك فى سوق العمل مصرى متخرجا، ولم يأخذ الجرعة التعليمية التى نطمئن بها على تخرجه أو انتقاله من سنة لأخرى، متابعا: لدينا أنظمة الساعات المعتمدة حتى فى سنوات النقل، وكذلك فى سنوات النقل هناك ارتباط وثيق بين ما يدرس فى سنة أولى وما يدرس فى السنة الثانية، وما يدرس فى سنة أولى يفتح له مجال فى السنة الثانية.
وصرح وزير التعليم العالي والبحث العلمى، أنه ليس هناك أى شىء جديد بالنسبة للجامعات المصرية حتى الآن، موضحا أنه لا يجب أن نقارن التعليم الأساسى أو ما قبل الجامعى بالتعليم الجامعى، حيث لدينا جامعات بها اختلاف فى التخصصات وأماكن جغرافية مختلفة وبها مراحل سواء لأداء الامتحانات أو دروس عملى، وبها تخصصات عملية وعلمية وتطبيقية وأدبية، وبالتالى لا مجال للمقارنة بين سنة أولى ثانوى أو رابعة ابتدائى أو ثالثة ابتدائى أو سنوات النقل وبين الجامعة.
وأوضح وزير التعليم العالى، أن الدكتور طارق شوقى وزير التعليم، قال إنه تبقى له 3 أسابيع وبالتحديد فى نهاية مايو للانتهاء من العام الدراسى ولكن لدينا في التعليم الجامعى مشوار طويل، موضحا أنه مع بداية الفصل الدراسى الثانى جرى الاهتمام بالتعليم الهجين، كما أن عدد الطلاب الذين يترددون على الجامعات ليس بالعدد الذى يحدث مشكلة ولدينا إجراءات احترازية نتعامل معها.
وقال وزير التعليم العالى، “لم نسمع أى مشكلة في الجامعات خلال الفترة الماضية، ولا أريد أن أمد في العام الدراسى، حيث إن أى تغيير في العام الدراسى سيؤدى إلى مد العام الدراسى وضمه للسنة المقبلة، مستطردا: “إما أن نخلص في موعدنا الذى عملنا حسابنا عليه أو نمد العام الدراسى لشهر أكتوبر المقبل ولا يوجد صيف، وقولنا لن نتنازل عن مواد وليس لدينا نية بأن نلغى مواد في الجامعة، ولا يمكن أن يكون هناك حذف”.
واستطرد وزير التعليم العالى، “لن يكون هناك أبحاث أو تقديم أوراق بحثية بديلا عن الامتحانات، موضحا أن اللوائح الداخلية في الكليات سيتم احترامها والإلزام بها، مشيرا إلى أن الفترة الماضية كنا قادرين بالتعليم الهجين والمنصات الإلكترونية والتعليم عن بعد أن نسيطر على الموقف، ولا يوجد شيء مقلق حتى الآن.
وتابع الدكتور خالد عبد الغفار، نترك لكل جامعة وكلية طبقا للجامعة أن تنظر فى الظروف المتاحة كى تطمئن على سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وليس لدينا أى مشكلات في الجامعات، مستطردا: أقول للطلاب كملوا مثلما أنتم ماشيين وسيتم الانتهاء من العام الدراسى بشكل ناجح جدا وفى هدوء شديد جدا حتى لا نضطر لمد عام دراسى أو اتخاذ إجراءات تضر بالطالب.
وأردف، “التعليم الجامعى أقل تعقيدا من التعليم الأساسى، والأمور مستقرة بشكل أساسى، موضحا أن الطالب لابد أن نقيمه، ولا أبحاث أو حذف لمواد وسيكون هناك امتحانات، حيث إن الأمر ليس مجرد شخص يمتحن وينتقل من سنة لأخرى، ولكن هناك تقديرا تراكميا للطالب.
من جانبه، قال الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالى، إن المجلس الأعلى للجامعات يتابع نسبة الحضور ومدى الالتزام بالإجراءات الاحترازية، مضيفا أنه ليس من المهنية تخريج طلاب الكليات العلمية دون حصولهم على الخبرات اللازمة.
وأضاف، خلال تصريحات تليفزيونية، أننا نشدد على الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا فى الجامعات وخاصة طلاب الكليات العلمية، لافتا إلى تقليل زمن الجرعة العلمية لطلاب تلك الكليات ضمن خطة مواجهة كورونا.
وتابع أن لجنة إدارة الأزمات تمد المجلس الأعلى بنسب الإصابات بفيروس كورونا، بالإضافة إلى أننا حريصون على صحة الطلاب فى المقام الأول، مضيفا أنه لو شعرنا بأى خطر على أولادنا الطلاب سنتخذ قرارات عاجلة لأجل مصلحتهم، مؤكدا أن الطلاب الذين من المفترض تخرجهم هذا العام ليس لديهم فرصة أخرى للتعويض.
وأكد أننا منحنا الطلاب الحق فى الحصول على إجازة إذا شعروا بأعراض كورونا، وهناك نسبة الاعتذار عن الامتحانات عالية جدا فى أحد الكليات، ولم يتم أخذ قرار حتى الآن، مؤكدا أن وضع الجامعات المصرية مطمئن ونتخذ كل الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا، ولا تعديل فى المناهج والامتحانات فى الجامعات وتجربة الأبحاث لم تكن مرضية.