بقلم الكاتب الصحفي جمال عبد السميع
🌀من المؤكد ان كل البشر على وجه الارض في كل مكان في كل دول العالم ينتظرون هذا الموعد الذى لم يستطع اي عالم من علماء الطب او الفلك او اي علم ان يتنبأ بمعرفه موعد نهايه فيروس كورونا في العالم .
🌀والمتأمل لتوقيت دخول هذا الفيروس القاتل حياه. العالم وانتشاره بحيث لم تسلم منه ايه دوله في العالم بل ان اكبر دوله في العالم هى صاحبه اكبر نسبه اصابه واكبر نسبه وفيات والمتأمل ايضا لأن هذا الفيروس على ضائلته إلا انه (دوّخ) العالم وعلماءه بحيث لم يوقف اللقاح او بالأحرى اللقاحات لم توقف زحف الفيروس وانتشاره للعام الثالث ولا احد يعلم متى سينتهى .
🌀وانا بدوري للمره الثانيه والثالثه والالف اكاد اجذم ان موعد نهايه كورونا مرهون بسبب نزوله …………..
وليفتش كلا منا على. المستوى الفردي ولتفتش كل دوله فى نظامها السياسي والادارى عن الاسباب التى اغضبت السماء علينا فأنزلت هذا الفيروس تعبيرا عن غضبها ….
🌀واذا كنا الى هذا الحد بجحاء احيانا وظرفاء احيانا اخرى بمناسبه تمثيليات وبرامج رمضان الساذجه التى تنتظر رمضان وكأن العقول يجب أن تتنحى فى هذا الشهر ليتحول الناس الى شئ اخر لا داعى لوصفه ،اقول اذا كنا كذلك فانا بدوري اقرر وعلى مسؤليتي الشخصيه امام الله سبحانه وتعاله أن السماء غاضبه غضبا شديدا لأن الظلم قد تفشي اكثر من تفشي كورونا في كل مكان فى الدنيا على مستوي الافراد والدول ولم يعد اصحاب الحقوق والمظاليم فى هذا العالم قادرين على مجرد الافصاح او التعبير عن الظلم الجأثم على صدورهم لأننا نعيش زمن رعب المظلوم من عقاب مجرد التعبيير عن ظلمه بل من نهايه حياته تماما كرعب الناس الان نن الاصابه بكورونا وان تنتهي حياتهم على يده .
🌀هذا بالإضافه الى. الكذب الذى ينتشر انتشارا يكاد يتفوق على الظلم وعلى كورونا بحيث يكاد يتنفس الناس الكذب بدلا من الهواء وهكذا نحن مرهونون بمرضين اثنين نحن مسؤلون عنهما اذا استطعنا ان نتخلص منهما رفع الله سبحانه وتعاله عنا هذا الوباء دون حاجه الى اى لقاح ولا ينتظر احد غير الذى قولته.،فهى معادله شرطيه تخاطب بها السماء اولى الالباب والعقول اما من لا يريد ان يدخل دائره العقلاء فلا ينتظر نهايه لكورونا على الاطلاق .