تغيرت المنظومة التعليمية رأسا على عقب فى ظل وزير يعى تماما ما يريد وبالتالى تغيرت القيادة والادارة كثيرا عما كانت فى السابق فأصبح على من يدير هذه المنظومة حاليا ان يكون لديه من الادوات والاليات والمهارات ما يمكنه من التعامل مع المتغيرات التى بمر بها منظومة التعليم ككل وخاصة فى ظل المتغيرات السريعة التى اثرت وتؤثر فى جميع المجالات بما فيها المنظومة التعليمية التى هى ركيزة الاساسية فى تطوير الاداء وتوفير مقومات
ومتطلبات النجاح.. فالذى يتابع جيدا يجد ان هذه العناصر قد اجتمعت فى هذه السيدة التى لا بد ان يفخر بها ابناء القليوبية انها الاستاذة الفاضلة سماح إبراهيم وكيل مديرية التربية والتعليم بالقليوبية..
تلك السيدة التى لا تكل ولا تمل من العمل فهى تعشق العمل وخاصة العمل الميدانى التى يحتاج المتابعة والتدقيق فى كل شىء من قرب للوقوف على كل شىء سواء كان صغيرا اوكبيرا فهى لا تتاخذ اى قرار الا بعد ان تدرسه جيدا.
فمن سمات هذه السيدة أن لديها القدرة على امتلاك نظرة مستقبلية ورؤية صحيحة للمستقبل، وذلك بوضع مجموعة من الأهداف والعوامل المطلوب تحقيقها بعد فترة زمنية، فلديها أهدافه محددة وواضحة وغير مبهمة، وتتتميز بامتلاكها القدرة على شرح أهدافها وتبسيطها بأسلوب سليم بهدف تنفيذها من قِبَل العاملين لديه.
فهل يعلم د. طارق شوقى وزير التعليم الذى اعرفه جيدا كما يعرفى ان هذه السيدة من حقها ان تجلس على كرسى وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية وخاصة ان د.طارق شوقى يعشق المدير بمواصفات القائد الناجح، وتتمثل في: التخطيط والمتابعة والمراقبة لكل أمور المؤسسة، سواءً كانت صغيرة أم كبيرة، وذلك من خلال اختيار ذوي الكفاءة والخبرة والمسؤولية لكلّ قطاع أو قسم من أقسام المؤسسة، وإعطاء الصلاحيات المناسبة
نحن أمام على قيادة واعية حفرت اسمها على منابر وزارة التربية والتعليم لتظهر لتكون نبراس عطاء وقدوة لكل قيادى غيور على وطنه.
لك كل التحية والتقدير لهذا الجهد المميز والأداء الرائع والرفيع.