التخطي إلى المحتوى
بدأت اليوم،الإثنين، أعمال دورة جديدة لمجلس جامعة الدول العربية، حيث افتتح المندوبون الدائمون بالجامعة العربية، اليوم، أولى اجتماعات الدورة العادية (155) لمجلس الجامعة، برئاسة قطر، فيما يُعقد الاربعاء المقبل، اجتماع لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب.
وتشهد أعمال هذه الدورة، أجندة ثقيلة بالقضايا الهامة، ولعل أبرز قضايا هذه الدورة موضوع التجديد للأمين العام أحمد أبو الغيط لفترة ثانية على رأس الأمانة العامة للجامعة العربية بطلب من مصر ودعمته دول عربية. وأيضا موضوع تسديد الدول الأعضاء مساهماتها فى موازنة الجامعة، حيث سبق مرار أن تحدث الأمين العام فى هذا الأمر وطالب الدول الأعضاء بتسديد تلك المساهمات حتى يتثنى للجامعة العربية القيام بدورها المنوط بها.
وبخصوص موضوع تأخير بعض الدول فى تسديد مساهماتها بموازنة الجامعة العربية، فقد أرسلت المندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية بالجامعة العربية، مذكرة للأمانة العامة للجامعة فى هذا الشأن – حصل اليوم السابع على نسخة منها- حيث طالبت المملكة بضرورة تنفيذ بنود المذكرة حتى يتثنى لها تسديد مساهمتها بموازنة الجامعة العربية.
وتضمنت المذكرة 10 بنود كان أهمها، تعيين نائب للأمين العام، وإلغاء المكافأة الخاصة بالأمين العام للجامعة العربية بعد إنتهاء فترة عمله، فضلا عن إجراء تقييم شامل لعمل المنظمات والاتحادات العربية، ومراجعة لائحة المتعاقدين فى الأمانة العامة.
وقالت مصادر دبلوماسية رفيعة المستولى لـ”اليوم السابع”، إن دولا بالجامعة العربية أيدت المذكرة السعودية بعد تعميمها على مندوبيات الدول الأعضاء. وأن هناك توجها لإقرارها من مجلس الجامعة والعمل بما جاء فيها.
ومن المقرر أيضا أن يناقش اجتماع وزراء الخارجية العرب، الأربعاء المقبل، موضوع انعقاد القمة العربية فى دورتها الحالية لعام 2021، والمقرر إنعقادها نهاية شهر مارس من كل عام.
وقالت مصادر دبلوماسية لـ”اليوم السابع”، إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، طلبت من دولة الجزائر(المستضيفة للقمة) تقديم تصور عن إمكانية استضافتها للقمة ف ظل جائحة كورونا، خاصة وأن الجزائر متمسكة باستضافة القمة العربية.
كما يناقش الاجتماع تطورات الأوضاع في المنطقة وعلى رأسها تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا والعراق واليمن وليبيا والصومال. وقضايا أخرى ذات الصلة.