التخطي إلى المحتوى
كشف مسؤول كبير في الاتحاد العام للشغل في تونس، أكبر منظمة نقابية في البلاد، الاثنين،، تفاصيل التهديد بالقتل الذي تعرض له الأمين العام للاتحاد، نور الدين الطبوبي.
وقال الأمين العام المساعد في الاتحاد، صلاح السالمي، إن التهديد جاء من شخص تونسي يعيش في مدينة نيويورك الأميركية.
واعتبر أن هذا التهديد القادم من وراء البحار مرتبط بما هو في الداخل التونسي، ويبدو كأنها تعليمات من داخل تونس.
وأضاف أن هذا الشخص وجه تهديدا للطبوبي عبر الهاتف، فكال له في البداية الشتائم ولعائلته ووالديه، ثم قال له”سنعدكم”.
وأشار السالمي إلى أن هذا الشخص، الذي لم تكشف هويته حتى الآن، استخدم “نون الجماعة”،
وقال المسؤول النقابي التونسي إن هذا التهديد ليس الأول الذي يتعرض له الأمين العام، مؤكدا أن الغاية من وراء هذا التهديد هو
نسف الاتحاد الذي عمل من أجل تونس، منذ الحقبة الاستعمارية وبناء الدولة الوطنية فيما بعد.
وتابع: “لن يتأثر دورنا كمنظمة وطنية رغم التهديدات لرئيس الاتحاد”.
وشدد على أن الاتحاد العام للشغل تواصل مع الجهات الأمنية لملاحقة هذا الشخص ومن يقف خلفه.
ويتعرض الاتحاد العام للشغل في تونس منذ احتجاجات عام 2011 إلى تهديدات متتالية، نظرا للدور الذي يلعبه في المجتمع، واختلافه مع قوى سياسية أخرى لا تؤمن بالدولة المدنية ولا بحرية المرأة والديمقراطية والمساواة.