التخطي إلى المحتوى
تابعت وزارة الخارجية المصرية عن كثب وبمزيد من الاهتمام التطورات السياسية التى تشهدها جمهورية الصومال الشقيقة مؤخرًا، والمنحى الذى اتخذته تلك التطورات من اندلاع أعمال العنف بالعاصمة مقديشيو خلال اليومين الماضيين.
وأكدت الخارجية دعوتها لجميع الأطراف على الساحة السياسية فى الصومال للعمل المشترك لمعالجة أسباب الأزمة الحالية والتوصل إلى حل توافقى بشأنها، فإنها تدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس والالتزام بالطرق السلمية والحوار، والعمل على عقد انتخابات حرة ونزيهة وشفافة فى أقرب وقت يتوافق عليه الصوماليون أنفسهم.
كما تؤكد مصر كذلك دعمها ومساندتها لكافة الجهود السياسية الهادفة إلى حلحلة الوضع السياسى الحالى بما يحقق آمال الشعب الصومالى فى الأمن والاستقرار والتنمية والقضاء على خطر الإرهاب، وتدعو جميع الشركاء إلى تقديم الدعم والمساندة لجمهورية الصومال الشقيقة لتجاوز الأوضاع الحالية وتحقيق السلام والاستقرار فى البلاد.