التخطي إلى المحتوى

كتب :د. احمد عبد الرحيم  

 

شن التحالف الدولي لمحاربة “داعش”، الاثنين، ضربة جوية على أحد مخابئ التنظيم الإرهابي في منطقة جبلية شمال شرقي العراق.

وتأتي هذه الضربة الجوية بعد أيام من تنفيذ “داعش” هجوما انتحاريا مزدوجا وسط بغداد، أسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة أكثر من 100، وكلهم من المدنيين.

وبعد هجوم بغداد، وهو الأول من نوعه منذ 3 سنوات، قتل مسلحون من “داعش” 11 مسلحا من ميليشيات الحشد الشعبي قرب مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين شمال بغداد.

وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان إن “الضرب الجوية التي نفذت الاثنين، استهدفت أحد الكهوف داخل سلسلة جبال حمرين”، الواقعة بين محافظتين ديالى وصلاح الدين.

وأضافت الخلية الأمنية أن “مجموعة من الإرهابيين كانت تتحصن في المخبأ”.

العراق.. التحالف الدولي يصطاد “الدواعش” في محافظة كركوك
وذكرت في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية (واع): “وفقا لمعلومات استخبارية دقيقة من جهاز المخابرات الوطني، تفيد بوجود خلية إرهابية في سلسلة جبال مكحول، وبتنسيق ومتابعة مع قيادة العمليات المشتركة، نفذ طيران التحالف الدولي فجر هذا اليوم ضربة جوية استهدفت أحد الكهوف الموجودة داخل السلسلة الجبلية”.

وأضافت الخلية في البيان أنه “سيتم إعلان أعداد القتلى من العناصر الإرهابية بعد وصول قوات الأمن إلى الموقع المستهدف”.

وكان العراق أعلن النصر على تنظيم “داعش” في أواخر عام 2017، بعدما طرد عناصره من المناطق المدنية، لكن مسلحين منه لجأوا إلى المناطق الصحراوية والنائية التي يستغلها التنظيم لشن هجمات بين الفينة والأخرى.

ويقول مراقبون إن الهجمات الأخيرة في بغداد وصلاح الدين تأتي ضمن محاولة “داعش” إثبات وجوده في العراق، بعد سلسلة من الهزائم التي تلقاها مؤخرا.