التخطي إلى المحتوى
يقدمها : محمود احمد
وزير التموين أحمد باشا حمزة فى عهد الملك فاروق أثناء أدائه مناسك الحج فى عام 1947 بصحبة مدير مكتبه الدكتور محمد على شتا، فوجئ بأن المدينة المنورة لم تكن مضاءة بالكهرباء، حتى المسجد النبوى الشريف كان بدون إضاءة كهربائية، ولا يزال يضاء بمصابيح زيتية.
اشترى أحمد باشا حمزة عددا من المحولات الكهربائية والمصابيح والأسلاك الكهربية وأرسلها على نفقته الخاصة إلى المدينة المنورة، وكلف مدير مكتبه الدكتور شتا باصطحاب عدد من المهندسين، ومرافقة المولدات والمصابيح، وتم تركيب المصابيح وتشغيل المولدات لإضاءة الحرم النبوى.