التخطي إلى المحتوى
كتب:ايمن عمران
قال مصطفى السعيد الخبير في العلاقات الأمريكية أن بعد تنصيب بايدن رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية وضح أنه كان عازم على مسح كل إرث لترامب بقدر الامكان ووصل العداء الى درجه عنيفه جدا وعالية لدرجه انه لم ينتظر حتى يجلس في البيت الابيض يوم واحد وكان مجهز قرارات تمسح كل ما إدعاه ترامب انه انجازات ضخمه وكبيره وهائله وعظيمه من اول الجدار الفاصل بين المكسيك والولايات المتحده حتى موضوع الهجره والعقوبات التي فرضها وكان مفرط فيها كلها تنم على انه يريد ان يوصل رساله لترامب ان كل ما تدعيه من انجازات نحن نحذف هذه المرحله وكأنها مرحلة الولايات المتحده أخطأت فيها
واضاف السعيد أن من وجهة نظر ترامب انه محق مع وجود وجهتى نظر لأن ترامب كان يعبر عن اليمين العنصري الذي يرى ان امريكا اولا وثانيا وانها فوق الجميع وهي من حقها وهي الافضل ولذلك كانت نظرته للمهاجرين على انهم رعاع يحاولون سرقه كل الوظائف من البيض وان المنظمات الحقوقية ليس لها فائدة لأننا أكبر منها ونحن كلمتنا تسرى على الجميع ونحن لا ندفع اموال لاحد ونحن الذين يجب أن نفرض هيمنتنا هذه وجهه نظر اليمين العنصري، و بايدن يمثل اليمين ولكن اليمين الرشيد الطبيعي الذي يرى ان ما حدث يؤدي الى عذله لامريكا ويؤدى إل حصار عليها وإضعاف لها ومكانتها يحاول بايدن اصلاح ما افسده ترامب في حدود ما يستطيع
وأشار أن هناك اشياء كثيره صعب على بايدن ان يعالجها بسهوله أو يكون لديه رغبة في معالجتها ولن يكون بهذا الحماس في قضايا كثيره مثل الاتفاق النووي او القضيه الفلسطينيه وبعض القضايا الخارجيه لكن يوجد اشياء من السهل التراجع فيها وإصلاحها وهذه معظمها سيكون بالداخل لكن قضايا السياسه الخارجيه سيكون الموضوع معقد فيما يتعلق بعدد كبير من القضايا خاصه بالصين و روسيا وايران والقضية الفلسطينيه هذه القضايا ستاخذ وقت الطويل ولم يستطيع التراجع في موضوع القدس بسهوله كعاصمة لاسرائيل