التخطي إلى المحتوى
  • كتب:ايمن عمران

قال أسامه السعيد نائب رئيس تحرير صحيفة الأخبار ان قمه الخليج هي قمه مهمه جاءت في توقيت حاسم للغايه في واقع ومستقبل منطقه الخليج العربي التي تواجه العديد من التحديات سواء على المستوى السياسي أو على المستوى الامني ولذلك تتطلب اجراءات جماعيه تحاول ان تتصدى للمشروعات الاقليميه الغير عربيه التي تريد النيل من أمن هذه المنطقه الحيويه من الجسد العربي وكانت النتيجه الابرز في هذا الاجتماع الاتفاق على تعزيز التعاون المشترك على طي صفحه الماضي وعلى بدء صفحه المصالحه ما بين الرباعي العربي وما بين دولة قطر .

 

واضاف السعيد أن هذا البيان تضمن الحديث عن اجراءات الثقة ومحاوله التعاون في العديد من الملفات بالاضافه ايضا الى الملفات الاقتصاديه وملفات التعاون الاقليمي وبالتالي اعاده اللحمه الى البيت الخليجى مره اخرى ورأب الصداع الذي استمر لعدة سنوات نتيجه السياسات القطريه ورفض الرباعى العربي المكافح للارهاب لهذه السياسات ورغبته في ان تكون العلاقات بين الدول قائمه على المصلحه المشتركه وعلى عدم التدخل في شؤون الدول الاخرى وهذه النتائج مثمرة للغايه ومقدمه لمزيد من اجراءات بناء الثقة والتعاون المشترك بين كافة الدول العربية وخاصه في منطقه الخليج العربي .

وأشار أن هذه القمة أطلق عليها اسم الراحلين السلطان قابوس والشيخ صباح أحمد الجابر الصباح وهذه لفته كريمة وليست غريبه على الثقافه الخليجيه العربيه التي دائما تتميز بفكره الوفاء وفكرة الانتماء للكبير وتقدير الكبار السلطان قابوس رحمه الله والشيخ الصباح رحمه الله كان ركنين رئيسيين في السياسه الخليجية والعربية وعندما نتحدث عن الراحلين الكبيرين هم كانوا بالفعل نموذج لفكرة تغليب العمل العربي المشترك طالما كانت سياستهما ومواقفهما داعمه للتعاون العربي في كل المجالات كانا صوت الحكمه وصوت العقل دائما في كثير من الازمات .