كتب :ايمن عمران
قال السفير على حفنى نائب وزير الخارجية المصرية السابق أن الاتصالات التى جرت بالأمس بين الرئيس عبدالفتاح السيسى وكل من سيريل رامافوزا رئيس جنوب إفريقيا والرئيس الحالى للإتحاد الأفريقى ورئيس الكونغو الديمقراطية فليكس تشيسكيدى تأتى فى إطار النشاط المصرى فى أفريقيا وبصفة خاصة ما يتم من اتصال على مستوى زعماء الدول الإفريقية واتصالا بالدور المصرى الفعال في الدول الأفريقية والذى كان بصفة خاصة خلال رئاسة الرئيسى السيسى للإتحاد الأفريقى خلال عام 2019 وحتى مطلع 2020 بالطبع الاتصال الذى أجراه رامافوزا بالرئيس السيسى صب على الوضع الراهن فى تجمد مفاوضات سد النهضة والنزاع القائم بين مصر من جانب والسودان وأثيوبيا من جانب أخر بعد جهود الاتحاد الافريقى ورئاسة الاتحاد الافريقى ممثلة فى رئيس جنوب إفريقيا فى تحقيق تسوية لهذا الخلاف ولاشك أن الموقف الراهن مرتبط بتطورات الوضع على الحدود السودانية الأثيوبية والأحداث التى جرت فى أثيوبيا ومازلنا نشهدها ونشهد حالة من عدم الإستقرار القائمة فى أثيوبيا على خلفية الوضع القبائلى والنزاعات بين القوميات المختلفة .
وأضاف حفنى ان الاتصال جاء ليؤكد موقف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي الثابت فيما يتعلق بأزمة سد النهضة وأى أزمات أخرى تمر به القارة وحرص مصر على تحقيق الأمن والسلم والاستقرار في هذه المنطقة الهامة فى القرن الأفريقى ومنطقة شرق أفريقيا فى حوض النيل والإتصال كان فرصة لتناول مجمل الاوضاع في الشرق الأوسط والخاصة فيما يتعلق بجائحة كورونا وانتشارها فى القارة خاصة الموجة الثانية من الفيرس والذى بدأت بعض الدول فى مواجهتها وفيما ذلك جنوب أفريقيا والاحتياج إلى التنسيق والتعاون إفريقيا ومع المؤسسات الدولية فيما يتعلق بهذا التحدى الذى تواجهه الدول الإفريقية وبعض الدول فى أفريقيا.