كتب :ايمن عمران
قال محمد غمرى عميد كلية تجارة سابقا أن تكنولوجيا المعلومات تعتبر هى أداة التنمية وتقود التنمية وهى أساس صناعة القرار وإتخاذه وترويجه والدولة المصرية عندما ارادت ان تخوض تجربة الإصلاح والتنمية كان الأساس عندها هو تطوير الجهاز الإدارى بالإعتماد على تكنولوجيا المعلومات فكان لدينا الشمول المالى والإصلاح والشفافية والحوكمة كل هذه العوامل بالإضافة إلى تقديم الخدمة للمواطن بطريقه سهله ودون اتصال المواطن بالموظف كل هذه العوامل بالإضافة إلى الخدمة البنكية وخدمة التعليم الألكترونى أو التعليم عن بعد والخدمة الصحية يصبح تكنولوجيا المعلومات هى العامل الأساسى فى التنمية .
وأضاف غمرى أنه عندما يوجه الرئيس السيسى باتخاذ هذا القرار فهو قرار يسير في إتجاه سليم حتى تصبح مصر دولة محورية وقائدة في المنطقة وتستطيع أن تحقق التنمية واستطاعت الدولة المصرية من خلال إستخدام تكنولوجيا المعلومات ونظم المعلومات أن توفر الخدمة للمواطن بسهولة وأن يدخل خدمة المرور والصحة والتعليم اصبحت كل خدمات مصر اليوم تعتمد على ذلك مما ييسر على المواطن الحصول عليها وفى مدة أقل واستطاعت أن توفر موارد للدولة من خلال الشمول المالى والرقابة المالية وما غير ذلك.
وأشار أن وضع مصر الطبيعى أن تكون رائدة في هذا المجال ومصر تستطيع أن تقدم الكثير من الخدمات لأشقائها العرب فى هذا مجال باعتبار مصر رائدة في مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومصر لديها تجارب سابقة خاصة في مجال التعليم والتى قفذت فيه قفذات نوعية وفى الصحة أيضا وفى خدمات المرور والخدمات المالية واستراجيات مصر اليوم تأهلها على أن تكون دولة رائدة فى المنطقة وهى بطبيعة الحال دولة كبرى في الوطن العربي
وأكد على أنه عند تسلم مصر اجتماع رئاسة الدورة الرابعة والعشرين لمجلس الوزراء العرب للإتصالات والمعلومات أنها ستضيف كما اضافت في اى محفل دولى ستضيف تطور في هذا المجال خلال هذا العام باعتبار مصر لديها بكيزة من الخبرة وفكر عالى ومهندسين متقدمين ورأس فكر المال الأن فى مصر اصبح علامة مميزة وأن ادارة رأس مال الفكر البشرى فى مجال تكنولوجيا المعلومات أصبح من العلامات البارزة في مصر وهى مصدرة للدول العربية فى هذا المجال من المهندسين والخبراء في كل منطقة من المناطق العربية .