التخطي إلى المحتوى

 

 

بقلم :علاء قنديل
نقلا عن جريدة العروبة الاسبوعية

 

في البدء، أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، ولكنها شهادة ، أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب

هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.نظرا لانهم ذو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا يستطيع بعلمه وقبل علمه بانسانيته وخلقه وتواضعه ان يحقق السعادة للاخرين فالانسانية
شعارها والضمير والأخلاق سلاحها انها الدكتورة الانسانة آمال البشلاوي أستاذ طب الأطفال و أمراض الدم بكلية طب القصر العيني، تلك السيدة التى لا تكل ولا تمل فى قضاء حوائج الناس وعلاجهم التى تسهر ليالي طويلة من أجل راحة غيرها، هكذا هم الأطباء، وليس كل الاطباء بالطبع الذين استقوا ما تعلموه بكتبهم، لتخفيف الآلام وتطييب الجروح ورفع المعاناة عن كاهل المرضى  والتواضع والبساطه فى التعامل مع كل الناس على مختلف مستوياتهم العملية والعلمية  يختلفُ الطبيب عن غيرِه بأنّ مهنتَه تحتاجُ إلى الكثير من الإنسانيّة والصبر والتركيز، كما تحتاجُ إلى الوعي والقوّة، فالطبيبُ يتحمّلُ مسؤولية حياة الناس، وباستطاعتِه أن يُنقذ الأرواح من الموت، بشرط أن يكون طبيبًا ماهرًا متقنًا لعمله، يعرف واجبه بدقّة،

ا.د آمال البشلاوى

فهي تحية لطبيبة اسطورة تحية، واجبة، تحية احترام وتقدير لسيدة تركت بصمات لا تمحى في كل مكان، بصمات لا يتركها سوى العظماء، والأسطوريين، والأفذاذ ..كلمة حق بهذه السيدة الخلوقة وهى جديرة بها بكل أمانه انها الدكتورة الانسانة آمال البشلاوي