التخطي إلى المحتوى

 

كتب :ايمن عمران

قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجيه الاسبق أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الى فرنسا تأتي في توقيت شديد الاهميه حيث تشهد منطقه البحر المتوسط وشمال افريقيا توترات بسبب التدخلات التركيه واستفزازتها في المياه الاقليميه لشرق المتوسط وكذلك لتدخلها السافر في ليبيا ودعمها الصراع الدائر بين الاطراف الليبية من خلال مد الغرب الليبي والملشيات المسلحه بالسلاح مما يقود امور الاتفاق على حل سياسي الذي اجتمع عليه الارادة الدوليه والذى أسهمت فيه مصر بدور فعال لتحقيق الامن والاستقرار من خلال اطلاقها اعلان القاهره وتحديدا خط سيرت الجفرة خط لا يمكن تجاوزه مما ساهم في نجاح الجهود السياسيه واطلاق عمليه سلام متعدده الجوانب دستورية وسياسيه واقتصاديه وعسكريه وكان للموقف المصري الدور الاكبر في إطلاقه .

 

واضاف حجازى أن العلاقات المصريه الفرنسيه وأجندة السيد الرئيس في فرنسا ستشمل ثلاث موضوعات اوحقائب رئيسيه فيها الموضوع الثنائي بحكم الروابط الثابته والامنيه والعسكريه والسياسيه والاقتصاديه والتنموية الواسعه بين مصر وفرنسا بالاضافه لتاريخ العلاقات من النواحي الثقافيه والشغف الفرنسي بالحضاره المصريه القديمه وثوابت العلاقات المصريه الفرنسيه كلاعبين اساسين في محيطيهما الاقليمي يسعيان معا من أجل امن واستقرار منطقه المتوسط وافريقيا التي تجمع مصر وفرنسا بها علاقات وطيدة بالإضافة إلى الموضوعات المتعلقه بمكافحة الارهاب فهي من القضايا الهامه المطروحه خاصه مع إهتمام الجانبين بملف انتشار الإرهاب في اقليم الساحل وكذلك سيبحث السيد الرئيس ما تعرضت له فرنسا من عمليات إرهابية ليؤكد مجددا انه لا صلة بين الاسلام دين السماحه وما بين هذه الافعال المشينه المدانه عالميا والبعيدة عن روح الاسلام .