في ظل الانتظار المحموم للقاح المضاد لفيروس كورونا، أكد مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، أن الأطفال وصغار السن ممن لم يتجاوزوا الثامنة عشرة من العمر عليهم الانتظار لشهور قبل الحصول على اللقاح، وذلك بسبب تأخر بعض تجارب اللقاح المخصص للأطفال لشهر يناير المقبل.
وأوضح أن الصغار يتميزون بنظام مناعي خاص مختلف عن البالغين ما يستدعي معايير صحية أعلى وأكثر دقة في التجارب المتعلقة باللقاحات، التي من الممكن أن يحصلوا عليها.
ووفقا لآخر الإحصاءات، فإن الأرقام تشير إلى أن هناك أكثر من مليون طفل في الولايات المتحدة أصيبوا بالفيروس.
والكثير من الأهالي يأملون أن يكون هذا اللقاح الآمن لفئة الأطفال تحديدا جاهزا بحلول العام المدرسي الجديد بعد أن خسر أبناؤهم عاما دراسيا كاملا اعتمدوا فيه على ما أصبح يعرف بالدراسة عن بعد وكل ما شاب هذه الطريقة من عيوب وانتقادات.