كتب:ايمن عمران
قال احمد عزت خبير العلاقات الدوليه ان الاجتماع الوزاري لدول جنوب البحر المتوسط و دول الاتحاد الاوروبي هو اجتماع غايه في الاهميه هناك كبير من الملفات التي تهم الجانبين ياتي على راس هذه الملفات سبل مواجهه جائحه كورونا دول الاتحاد الاوروبي ونعلم ان هناك عدة تحالفات أوروبية تقوم بتطوير لقاح لفيروس كورونا وبالتالي هناك اهتمام كبير من الدول الافريقيه ودول الساحل الجنوبى للبحر المتوسط لتامين الحصول على مثل هذه اللقاحات لمواجهه جائحه الفيروس كورونا وهذا كان من ابرز الملفات التي تم طرحها اليوم وهناك أيضا ملف الهجره غير شرعيه هو الملف الحاضر بشكل دائم على مائده التفاوض بين دول جنوب البحر المتوسط ودول الاتحاد الاوروبي وهناك حرص اوروبي على وقف موجات الهجره غير شرعيه الى السواحل الاوروبيه وبالتاكيد تلعب مصر ودور كبير وبارز فى هذا الاطار نحو ضبط السواحل ومنع موجات الهجره غير شرعيه الى السواحل الاوروبيه .
واضاف عزت أنه لا يمكن ان نغفل ايضا ان احد الملفات المهم وهو ملف مواجهه الارهاب والتطرف وموجات على العنف الغير المسبوقة خاصة مع العمليات الارهابيه التي تلتها عدد من العواصم الاوروبيه خلال الفتره الماضيه هناك حرص أوروبي على التنسيق مع الدول الجنوبيه لساحل البحر المتوسط فى هذا المجال وفي هذا الاطار كان هناك زيارات لمسؤولين فرنسيين الى الدول في شمال الافريقي من اجل وقف موجة العنف الغير مسبوقه التي شاهدتها عدد من الدول الاوروبيه .
وأشار أن هناك عدد من ملفات التعاون الاقتصادي ما بين الدول الاوروبيه ودول جنوب المتوسط نعلم أن التبادل التجاري ما بين الجانبين يسير بخطى متصاعدة ومرتفعة الثالث لذلك الملف الاقتصادى كان احد الملفات المهمه جدا على مائدة التفاوض فى هذا الاجتماع وآلية التفاهم والتعاون والتنسيق ما بين دول الاتحاد الاوروبي ودول جنوب البحر المتوسط ناجحه وتسير بمعدلات جيده وبالتأكيد هى تهم جميع شعوب حوض البحر المتوسط ونتحدث عن اكثر من 300مليون نسمه تهمهم هذه الاجتماعات والمفاوضات .