التخطي إلى المحتوى

كتب :ايمن عمران

قال السفير جمال البيومي أمين عام اتحاد المستثمرين العرب أن المؤتمر يتكلم عن دور المصارف العربيه في التنميه ويبحث موضوع الملاء المصرفية للبنوك وان هذا الاجتماع وفى هذا التوقيت وبالذات من اتحاد مقره بيروت مهم جدا في للوضع في لبنان لأن لبنان لديه مشكله ماليه وسياسيه في الوقت الراهن وبالتاكيد ان ما قد يخرج عن هذا المؤتمر من ابحاث وتوصيات ربما يكون له اضافه بما يريد لبنان أن يسمعه من نصائح وتجارب للدول الأخرى .

وأضاف البيومي أن لدينا فى مصر  تجربه رائده ان البنك المركزي المصرى وهو المؤتمر في رعايته هو قضى من سنوات فترة توأمه مع البنك المركزي الاوروبي وجعل هذا المشروع من البنك المركزي المصري قادرا على ان يطبق اعلى معايير السلامه المصرفية التى يسميها المصرفيون معايير بازل واحد وبازل اثنين وبازل ثلاثة ومن المعروف أن بازل فى سويسرا وهي مقر عالمي للبنوك

وأشار أن معايير السلامه المصرفية مطبقه في البنك المركزي المصري ومن نجاحها فإن ثمانيه بنوك مركزيه اوروبيه شاركتة فى هذه التجربة واستفادت منها ونحن لدينا برنامج اصلاح اقتصادي شمل مسائل سعر الصرف الاقتصاديه والمالية بحيث تستطيع مصر فعليا أن تقدم خبراتها لكل شركاء في الدول العربيه من البنوك المركزيه والبنوك التجاريه نتمنى للمؤتمر النجاح بمدينه شرم الشيخ التى أصبحت مقرا لاهم المؤتمرات على مدار العام وهذا فيه أيضا تنشيط للسياحه في مصر ومرحبا بالضيوف من العرب وضيوفنا من البنوك في مختلف انحاء العالم التي تشارك في هذا المؤتمر .

قال وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، إن ما يحدث في لبنان، كورونا مالية أصابت الاقتصاد اللبناني وهزّت الثقة بمقوّماته، تبعها الإنفجار المجرم الذي دمّر جزءًا غير يسير من بيروت مما استعجل سقوط الحكومة اللبنانية بعد حكم لم يتجاوز سبعة أشهر، وهرع المجتمع الدولي والعربي للوقوف على الحالة اللبنانية التي أصبحت تتطلب معالجة دولية على كل الأصعدة ليعود لبنان للعب دوره ضمن العائلة العربية والدولية، بعد أن أرهقته انعكاسات الصراع الإقليمي والدولي في محيطه، والذي من بعض مظاهره إيواءه أكثر من مليون ونصف مليون لاجئ تبخل عليهم الأمم المتحدة بالكثير من متطلبات الإغاثة.
وأضاف فتوح، خلال كلمته بحفل منتدى “الصناعة المصرفية ومستقبل الخدمات المالية”، الذي يعقد بمدينة شرم الشيخ، بحضور نحو 250 قيادة مصرفية ومالية ومصرية وعربية ودولية، إنّ الأزمة اللبنانية وجائحة كورونا بدّلا من أولوياتنا ولم يجمّدا نشاطاتنا، فقد قمنا بتكثيف الدراسات والأبحاث وتجميع البيانات المصرفية والقانونية العربية لأكثر من 10 سنوات، حيث بلغ عدد المواد التي تمّ تبويبها وتوليفها 224 مادة بحثية بمختلف أنواعها مثلًا كوفيد 19 (16 دراسة) القطاع المصرفي (73 دراسة) المصارف الإسلامية (9 دراسات) دراسات تحليلية وترتيب المصارف بحسب مؤشرات مالية (30 دراسة) الشمول المالي – التحويلات المالية – الاقتصاد العالمي – التكنولوجيا المالية.