رئيس البرلمان اليونانى يثمن جهود السيسى ومبادراته الداعية للسلام والتعاون والبناء لتعزيز الاستقرار في المنطقة
واصل الرئيس عبد الفتاح السيسى، لقاءاته المكثفة في العاصمة اليونانية أثينا، وذلك في إطار زيارته الرسمية، حيث التقى كل من وزير الطاقة اليوناني، ورئيس الوزراء السابق، كما زار مقر البرلمان اليوناني.
والتقى الرئيس السيسي مع كونستانتينوس هاتزيداكيس، وزير الطاقة والبيئة اليوناني. وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول بحث دعم التعاون المشترك بين الجانبين في مجال الطاقة، خاصةً في ضوء الجهود المصرية لتعزيز قطاع الطاقة سواء على المستوي الإقليمي أو الوطني داخل مصر.
وأكد الرئيس الأهمية التي توليها مصر لتعزيز علاقات التعاون مع اليونان في مجالات الطاقة التقليدية والجديدة والمتجددة، خاصة بعد تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط بالتوقيع علي ميثاقه من قبل دوله الاعضاء، والذي سيمثل محفلاً إقليمياً هاماً في هذا الاطار، بالاضافة إلى الاتفاقية الثنائية التي تم إبرامها مؤخراً لترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان والتي ستتيح تعظيم الاستفادة من مخزون الغاز الطبيعي والثروات الهيدروكربونية بالمناطق الاقتصادية لكل الطرفين بالبحر المتوسط.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء عكس الإرادة المشتركة بين البلدين لتفعيل جهودهما للتعاون في مجال الطاقة إلى نتائج واقعية من اجل صالح البلدين والشعبين الصديقين.
كما التقى الرئيس السيسيى، مع أليكسيس تسيبراس، رئيس وزراء اليونان السابق والرئيس الحالي لحزب سيريزا اليوناني.وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد اعتزاز مصر، حكومةً وشعباً، بعلاقاتها مع اليونان معبراً عن تقديره لمستوى تطور علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات خلال فترة تولي “تسيبراس” منصب رئيس وزراء اليونان، متطلعا الي مواصلة التشاور بين البلدين لتنسيق المواقف إزاء مجمل التطورات الإقليمية.
من جانبه، أعرب “تسيبراس” عن ترحيب اليونان واعتزازها بتنمية العلاقات مع مصر في كافة المجالات وذلك في ظل الدور المحوري الذي تقوم به مصر في الشرق الأوسط وشرق المتوسط، وما تمثله من دعامة لأمن واستقرار المنطقة.
وتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر والرؤي حول مجمل المواقف السياسية والقضايا في المنطقة، خاصة الازمة الليبية وتطورات الاوضاع في شرق المتوسط.
وزار الرئيس السيسي مقر البرلمان اليوناني، حيث كان في استقباله كونستانتين تاسولاس رئيس البرلمان.وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن “تاسولاس” رحب بزيارة الرئيس إلى اليونان، مستعرضاً العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين المصري واليوناني، والتي شهدت طفرة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، من تعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.
من جانبه؛ عبر الرئيس عن تقديره لزيارة البرلمان اليوناني، وتطله لأن تمثل هذه الزيارة المزيد من تعميق لعلاقات الصداقة التي تربط بين مصر واليوناني على مختلف الأصعدة، خاصةً في شقها البرلماني من خلال تبادل الزيارات البرلمانية بين البلدين، بما يساهم في تعزيز التواصل بين الشعبين والارتقاء بالتعاون الثنائي المشترك.
كما اعرب الرئيس بالأصالة عنه وبالإنابة عن الشعب المصري خالص تعازيه للضحايا من المواطنين اليونانيين اثر زلزال بحر ايجة الاخير.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول بحث سبل تفعيل أطر التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، كما تم استعراض آخر مستجدات الأوضاع في منطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط، والرؤية المصرية الشاملة بشأن مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية، حيث ثمن رئيس البرلمان اليوناني جهود الرئيس ومبادراته الداعية للسلام والتعاون والبناء مما عزز من الاستقرار في المنطقةويؤكد: ترسيم الحدود البحرية يتيح تعظيم الاستفادة من مخزون الغاز الطبيعي
رئيس البرلمان اليونانى يثمن جهود السيسى ومبادراته الداعية للسلام والتعاون والبناء لتعزيز الاستقرار في المنطقة
واصل الرئيس عبد الفتاح السيسى، لقاءاته المكثفة في العاصمة اليونانية أثينا، وذلك في إطار زيارته الرسمية، حيث التقى كل من وزير الطاقة اليوناني، ورئيس الوزراء السابق، كما زار مقر البرلمان اليوناني.
والتقى الرئيس السيسي مع كونستانتينوس هاتزيداكيس، وزير الطاقة والبيئة اليوناني. وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء تناول بحث دعم التعاون المشترك بين الجانبين في مجال الطاقة، خاصةً في ضوء الجهود المصرية لتعزيز قطاع الطاقة سواء على المستوي الإقليمي أو الوطني داخل مصر.
وأكد الرئيس الأهمية التي توليها مصر لتعزيز علاقات التعاون مع اليونان في مجالات الطاقة التقليدية والجديدة والمتجددة، خاصة بعد تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط بالتوقيع علي ميثاقه من قبل دوله الاعضاء، والذي سيمثل محفلاً إقليمياً هاماً في هذا الاطار، بالاضافة إلى الاتفاقية الثنائية التي تم إبرامها مؤخراً لترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان والتي ستتيح تعظيم الاستفادة من مخزون الغاز الطبيعي والثروات الهيدروكربونية بالمناطق الاقتصادية لكل الطرفين بالبحر المتوسط.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء عكس الإرادة المشتركة بين البلدين لتفعيل جهودهما للتعاون في مجال الطاقة إلى نتائج واقعية من اجل صالح البلدين والشعبين الصديقين.
كما التقى الرئيس السيسيى، مع أليكسيس تسيبراس، رئيس وزراء اليونان السابق والرئيس الحالي لحزب سيريزا اليوناني.وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد اعتزاز مصر، حكومةً وشعباً، بعلاقاتها مع اليونان معبراً عن تقديره لمستوى تطور علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات خلال فترة تولي “تسيبراس” منصب رئيس وزراء اليونان، متطلعا الي مواصلة التشاور بين البلدين لتنسيق المواقف إزاء مجمل التطورات الإقليمية.
من جانبه، أعرب “تسيبراس” عن ترحيب اليونان واعتزازها بتنمية العلاقات مع مصر في كافة المجالات وذلك في ظل الدور المحوري الذي تقوم به مصر في الشرق الأوسط وشرق المتوسط، وما تمثله من دعامة لأمن واستقرار المنطقة.
وتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر والرؤي حول مجمل المواقف السياسية والقضايا في المنطقة، خاصة الازمة الليبية وتطورات الاوضاع في شرق المتوسط.
وزار الرئيس السيسي مقر البرلمان اليوناني، حيث كان في استقباله كونستانتين تاسولاس رئيس البرلمان.وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن “تاسولاس” رحب بزيارة الرئيس إلى اليونان، مستعرضاً العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين المصري واليوناني، والتي شهدت طفرة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، من تعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.
من جانبه؛ عبر الرئيس عن تقديره لزيارة البرلمان اليوناني، وتطله لأن تمثل هذه الزيارة المزيد من تعميق لعلاقات الصداقة التي تربط بين مصر واليوناني على مختلف الأصعدة، خاصةً في شقها البرلماني من خلال تبادل الزيارات البرلمانية بين البلدين، بما يساهم في تعزيز التواصل بين الشعبين والارتقاء بالتعاون الثنائي المشترك.
كما اعرب الرئيس بالأصالة عنه وبالإنابة عن الشعب المصري خالص تعازيه للضحايا من المواطنين اليونانيين اثر زلزال بحر ايجة الاخير.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول بحث سبل تفعيل أطر التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، كما تم استعراض آخر مستجدات الأوضاع في منطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط، والرؤية المصرية الشاملة بشأن مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية، حيث ثمن رئيس البرلمان اليوناني جهود الرئيس ومبادراته الداعية للسلام والتعاون والبناء مما عزز من الاستقرار في المنطقة