تنظيم أكبر قافلة إنسانية استعدادا للشتاء تخدم مليون مواطن.. دعم 2000 فتاة يتيمة وأكثر احتياجا.. وقوافل طبية بالمحافظات لتوزيع 1500 جهاز غسيل كلوى
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على أهمية زيادة حجم برامج الدعم المقدمة من الصندوق لتشمل أكبر عدد ممكن من المواطنين وتكثيف نشاطه من خلال مختلف برامج الحماية الاجتماعية للشرائح المستهدفة، مع الاخذ فى الاعتبار حلول فصل الشتاء، وبداية العام الدراسى الحالي.
جاء ذلك، خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، الأحد، مع اللواء “محمد أمين” مستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية وأمين صندوق تحيا مصر.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأنه تم خلال الاجتماع متابعة نشاط صندوق تحيا مصر فى مجال الحماية الاجتماعية، ودعم الأسر الاولى بالرعاية على مستوى الجمهورية.
وفى هذا الاطار، وجه الرئيس بالبدء فى تفعيل وإطلاق عدد من المبادرات من خلال صندوق تحيا مصر وبقيمة إجمالية مليار جنيه لتشمل، تنظيم أكبر قافلة إنسانية تتضمن مواد غذائية متنوعة، وملابس، وتجهيزات استعدادًا لفصل الشتاء وذلك لصالح مليون مواطن.
كما تتضمن مساعدة ودعم عدد 2000 من الفتيات اليتيمات والأكثر احتياجًا لتجهيز كافة مستلزمات الزواج لهن من أجهزة كهربائية وادوات منزلية وغيرها، وتنظيم قوافل طبية بمراكز المحافظات لتوزيع 1500 جهاز غسيل كلوى لخدمة 120 ألف مريض، بالإضافة إلى توزيع 1000 كرسى متحرك للمعاقين، وتوفير 500 حضانة أطفال حديثة بكافة المستلزمات والتجهيزات لتستوعب 18 ألف طفل على مدار العام.
وتشمل هذه البرامج دعم فئة صغار الصيادين من خلال إمدادهم بالمستلزمات والمعدات الضرورية لمهنتهم ووقايتهم من برودة الأجواء، وذلك لعدد 50 ألف صياد على مستوى الجمهورية، وتزويد جامعات كل من القاهرة وعين شمس والإسكندرية بمعامل المهارات الخاصة بكليات الطب لدعم العملية التعليمية والتى سوف يستفيد منها 3 آلاف طالب.
كما تتضمن تنشيط صناعة “النول” المصرى لدعم الحرف اليدوية وتحقيق عائد اقتصادى لعدد 3000 أسرة، وذلك بتوزيع أجهزة ومعدات النول على تلك الأسر فى المحافظات التى تعمل بحرفة النسيج اليدوي.
ووجه الرئيس بالاستمرار بانتظام فى تطوير نشاط ومبادرات صندوق تحيا مصر كذراع اجتماعى واقتصادى داعم لجهود أجهزة الدولة تجاه المواطنين، وكذلك استشراف المزيد من مجالات الدعم للأسر الأولى بالرعاية بالتعاون والتكامل مع أجهزة الدولة المعنية، ومؤسسات المجتمع المدني.