تجده في أول الصفوف مناضلاً ومحاربًا ومدافعًا عن تراب الوطن
..قصة نجاح ومشوار تحدٍى لمصري من أسرة متوسطة استطاع أن يصل للعالمية..البرلمان والسياسية والاقتصاد يجتمعون فى رجل واحد  محمد ابو العينين

بقلم :علاء قنديل

لكل زمن له رجاله، كلمة ترددها الألسنة في كل الأزمنة.. حكمة لم تأت من فراغ، بل كانت نتيجة تجارب كثيرة ونظرات ثاقبة ورؤى سديدة، فالأزمنة تختلف من حين لآخر، ولكل زمان رجال يتصفون بسمات تختلف عن غيرهم.

فدعونا نتذكر هذا الرجل الذى رسم اسمه باحرف من نور عبر تاريخه المشرف والذى نتشرف جميعا به سواء من داخل دائرته اوخارجها
فلكل عصر أهله الذين يسطرون بجهودهم أحرفاً بذاكرة الزمن
ولكل دولة رجالها الذين ترتقي على أكتافهم إلى سلم الحضارة والمجد وكل عصر رجل يحفر اسمه بالذهب وحين يجول في الخاطر في اصحاب البصمات الندية هذا الرجل الذى صنع مستقبل اجيال وراء اجيال وقادة سفينة الصناعة فى مصرالى بر الامان

هذا الرجل الذى استطاع ان يجمع بين السياسة والبرلمان والاقتصاد وكلهما تفوق على نفسه وحقق نجاحات كثيرة وكثبرة له بصمات فى كل مجال يتولى قياداته
فالنجاح لا يأتي مصادقة ولكن نتيجة جهد وعرق دائم طوال سنوات، ومقومات وفكر وعقلية رائعة. . هذا ما يمتلكه رجل الصناعة محمد أبو العينين، فحياته قصة نجاح ومشوار تحدٍى لمصري من أسرة متوسطة استطاع أن يصل للعالمية، ويحفر اسمه بحروف من نور في سجل الاقتصاد العالمي فهو إضافة كبيرة للحياة البرلمانية ولمجلس النواب

فالنائب محمد أبو العينين عضو في مجلس الشعب المصري منذ عام 1995، حصل على تأييد 88% من أبناء الجيزة في انتخابات عام 2005. أدى دوره التشريعي والرقابي وفي الدبلوماسية البرلمانية ومن خلال رئاسته للجنتي الصناعة والطاقة (2005 – حتى الآن) ولجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير (2000 – 2005) على أفضل ما يكون. قدم 8 اقتراحات بمشروعات قوانين، وعشرات من طلبات الإحاطة والبيانات العاجلة وقد تمت الاستجابة لاقتراحاته في مؤتمرات الدبلوماسية البرلمانية،وكان آخرها عندما عقد مؤتمر دولي في مالطا لدعم عملية السلام في الشرق الأوسط بحضور مئات البرلمانيين العرب والأوروبيين ومن الولايات المتحدة ومسئولي الأمم المتحدة استجابة لاقتراح النائب. كرمه البرلمان المتوسطي ومنحه جائزة التميز البرلماني ممثلاً عن جميع برلمانيي دول جنوب المتوسط تقديرًا لسجله الحافل في دعم العمل البرلماني الدولي والإقليمي، كما اختاره البرلمان المتوسطي سفيرًا له حول العالم، وممثلاً دائمًا له لدى جامعة الدول العربية

اما عن موقفه السياسية التى لا تنسى فهو رجلا سياسي من الطراز الفريد رجل وطني بمعنى الكلمة حب وطنه محفور فى قلبه ، عندما يتعلق الأمر بمصر تجده في أول الصفوف مناضلاً ومحاربًا ومدافعًا عن تراب الوطن مضحيًا بحياته فداء لمصر، فكان أول من سافر للأمم المتحدة ودول أوروبا لكشف حقيقة ما يحدث في مصر بعد ثورة 30 يونيو وتصحيح الصورة وكشف كذب ومحاولات قوى الشر التي أرادت رسم صورة مشوهة عما يحدث في مصر.. وذلك بفضل ما يمتلكه من علاقات قوية في الخارج كونه الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي.. عقب لقائه مع بان كي مون الأمين العام السابق للأمم المتحدة خرج الأخير وأعلن أن ” 30 يونيو ثورة شعبية حماها الجيش المصري “.. أبو العينين تاريخ طويل من النضال والدفاع عن الوطن ضد

الجماعة الإرهابية ومخططاتها ضد مصر.

امام على مستوى الاقتصاد بدأ أبو العينين نشاطه الاقتصادي منذ السبعينات بالتجارة، وفي عام 1983 أنشأ أول مصنع في مدينة العاشر من رمضان عام 1983، وكان هذا المصنع هو الأول في مصر في مجال الصناعة الحديثة للسيراميك. واليوم تحول هذا المصنع إلى أكبر شركة في العالم منتجه للسيراميك والبورسيلين والأدوات الصحية تضم مجمع صناعي متكامل مكون من 17 مصنعا يعمل به 16 آلف مهندس وفني وعامل، ويبلغ إنتاجها السنوي 100 مليون متر مربع ومليون قطعة من الأدوات الصحية وتصل صادراتها إلى 108 دولة حول العالم.

رائد في الاستثمار في المشاريع العملاقة في مصر، كان أول مستثمر ومنتج ومصدر بمشروع شمال غرب خليج السويس وبمشروع التنمية الزراعية في شبه جزيرة سيناء وبمشروع استصلاح وزراعة شرق العوينات. كما دخل قطاع صناعات المستقبل عالية التكنولوجيا حيث أنشأ مصنع للكروت الذكية وكان أول مصنع في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا في هذا المجال.
وحصلت مجموعة كليوباترا على أكبر الجوائز العالمية مثل جائزة أفضل مصدر للسوق اليابانية وجائزة اينبكس للإبداع والابتكار من الولايات المتحدة وجائزة السلم الذهبي من إيطاليا وجائزة اليونيدو من الأمم المتحدة كأفضل منتج عالي التكنولوجيا في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط.
فوضع أبو العينين روشتة وخارطة طريق لتحقيق نهضة صناعية في مصر، مؤكدًا أن مصر في 2020 تدخل مرحلة الانطلاق الاقتصادي، ودعا لضرورة تأسيس مجلس أعلى للصناعة يتبع الرئيس مباشرة. وإلى إقامة مؤتمر اقتصادي عالمي يجمع أكبر 300 شركة بالعالم للتسويق للفرص الاستثمارية في مصر. وأبدى تفاؤله بأن مصر ستصبح ضمن أكبر 10 اقتصادات في العالم بحلول 2030،
فهنيئا لمصر بهذا الرجل وهنيئا للابناء دائرته