كتب : علاء قنديل
قام مركز السموم بمستشفيات بنها الجامعية برئاسه د. نرمين عدلى وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة برصد وتحليل حالات التسمم التي استقبلها. وقد أظهرت الإحصائيات خلال عام 2024،توزيع الحالات حسب الأسباب المختلفة للتسمم كما يلي:
السبب النسبة المئوية من إجمالي الحالات
تناول الأدوية 47.07%
المواد الكاوية 18.54%
المبيدات الحشرية 14.35%
الاختناق بالغاز 6.77%
المخدرات 4.71%
استخدام المشتقات البترولية 3.70%
حبة الغلة 2.74%
التسمم الغذائي 2.08%
تحليل نسب التسمم:
1. تناول الأدوية (47.07%):
يمثل السبب الأكثر شيوعًا لحالات التسمم، نتيجة تناول أدوية بجرعات زائدة أو بطريقة خاطئة، سواء عن طريق الخطأ أو بشكل متعمد.
2. المواد الكاوية (18.54%):
تأتي في المرتبة الثانية، حيث تتسبب المنظفات والمبيضات المنزلية في نسبة كبيرة من الحوادث، خصوصًا بين الأطفال.
3. المبيدات الحشرية (14.35%):
تسجل نسبة مرتفعة نتيجة سوء استخدام المبيدات أو التعرض لها بشكل مباشر، خاصة في المناطق الريفية.
4. الاختناق بالغاز (6.77%):
زادت الحالات نتيجة تسرب الغاز من السخانات والمدافئ، خاصة خلال فصل الشتاء.
5. المخدرات (4.71%):
التسمم بالمخدرات يظل تحديًا كبيرًا، خاصة بين فئة الشباب.
6. استخدام المشتقات البترولية (3.70%):
تشمل التسمم الناتج عن استنشاق أو ملامسة مواد بترولية مثل البنزين والكيروسين.
7. حبة الغلة (2.74%):
على الرغم من انخفاض نسبتها، إلا أنها تظل من أخطر أسباب التسمم بسبب تأثيرها السام وصعوبة علاجها.
8. التسمم الغذائي (2.08%):
يمثل أقل نسبة، وهو مرتبط بتناول أطعمة ملوثة أو منتهية الصلاحية.
وصرحت د. نرمين عدلى وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة تظهر هذه النسب أن تناول الأدوية والمواد الكاوية يمثلان النسبة الأكبر من حالات التسمم. كما يبرز الاختناق بالغاز واستخدام المشتقات البترولية كعوامل موسمية مهمة.
يلعب التحليل الإحصائي لحالات التسمم دورًا حيويًا في تحسين أداء مراكز السموم وتعزيز استجابتها للمشكلات الصحية. فمن خلال دراسة البيانات الإحصائية بدقة، يمكن تحديد الأنماط السائدة في أسباب التسمم، الفئات العمرية الأكثر تضررًا، والعوامل الموسمية التي تؤثر على زيادة الحالات.
واضافت وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة التحليل الإحصائي يساعد في التعرف على الأولويات ووضع استراتيجيات فعّالة للوقاية والتوعية، مثل تحديد المواد الأكثر تسببًا في التسمم (الأدوية، المواد الكاوية، أو المبيدات الحشرية) ووضع خطط للحد من انتشارها أو سوء استخدامها. بالإضافة إلى ذلك، يُمكّن التحليل من تقييم كفاءة الخدمات الطبية المقدمة وتحديد الاحتياجات المستقبلية للمركز من معدات أو تدريب الكوادر.*باختصار، يمثل التحليل الإحصائي أداة أساسية لصناع القرار، حيث يساهم في تطوير التدخلات الوقائية وتقليل معدلات الإصابة، مما يحسن من جودة الخدمات الصحية المقدمة ويضمن سلامة المجتمع*.